«يحتفل» طارق عزيز الشهر المقبل بمرور 4 سنوات على وجوده في سجن أميركي. ولكن بعض المصادر تشير الى انه سيفرج عنه قريبا. ربما، عندما تنتهي محاكمة الأ نفال ولن تصبح هناك حاجة له كشاهد وسيصبح بإمكانه ترك السجن والذهاب..؟ وعن أصعب لحظة قال طارق عزيز كانت أصعب لحظة يوم إعدام صدام حسين. لقد شاهدت (الاعدام) في التلفزيون. فقد أحضروا جهاز تلفزيون هنا. ولم يقتلوا صدام فقط بل العراق! لقد قتلوا روح العراق.. لقد كان بمثابة أخ وصديق لي. لقد أحببته.. وقال أن من اللحظات الصعبة أيضا بعد إعدام صدام، " عندما ظهرت أمام المحكمة. وكان القاضي في غاية الحدة معي. فقد قال لي اخرس. وآلمني ذلك كثيرا وقلت له : ما الذي يمكنك ان تفعله معي؟ انا في السجن... فكيف تعاقبني أكثر من ذلك؟ وأضاف أن أول عمل له لعد خروجه من السجن " هو ألاتصال برئيس اليمن أولا وأشكره على استضافة أسرتي (تقيم زوجته وواحد من أولاده في اليمن) ودعم العراقيين. كما أحترم كثيرا ملك الاردن وأمير قطر لقيامهما بنفس الشيء. وحول حياته القادمة قال " سأنضم لأسرتي في عمان (ابنه وبناته يعيشون في عمان) ولكن بعد ذلك أنوي الإقامة في روما. لقد رحب بي البابا والمسؤولون الايطاليون. وتحدث زياد (نجل طارق عزيز) عن مدى واقعية رغبات والده فقال «اولا أريد من أسرتنا الحياة معا وعدم الانتشار في جميع أنحاء العالم. ثم نحتاج الى بلد مثل قطر أو اليمن حيث يمكنهما دعمنا والاهتمام باحتياجاته الصحية بعد 47 شهرا قضاها في السجن. ولا أعتقد ان الايطاليين سيدعموننا مثل الدول العربية. لا يمكنني الحصول على تأشيرة لزيارة ايطاليا..». وقال عصام الغزاوي محامي عزيز «روما أو أي مكان آخر». وأضاف «أتوقع ان يفرج عنه خلال شهرين او ثلاثة، بعد انتهاء محاكمات الأنفال. فلن يحتاجوا إليه كشاهد بعد ذلك».