يحتفل /طارق عزيز/ الشهر المقبل بمرور 4 سنوات على وجوده في سجن أمريكي.. ولكن بعض المصادر تشير إلى أنه سيفرج عنه قريباً.. ربما عندما تنتهي محاكمة الأنفال، ولن تصبح هناك حاجة له كشاهد وسيصبح بإمكانه ترك السجن والذهاب. . وعن أصعب لحظة قال /عزيز /للشرق الأوسط: كانت أصعب لحظة يوم إعدام صدام حسين.. لقد شاهدت (الإعدام) في التلفزيون، فقد أحضروا جهاز تلفزيون هنا.. ولم يقتلوا «صدام »فقط بل العراق، لقد قتلوا روح العراق.. لقد كان بمثابة أخ وصديق لي.. لقد أحببته. وقال: في حديث نشره موقع «سبتمبر نت» :إن من اللحظات الصعبة أيضاً بعد إعدام صدام "عندما ظهرت أمام المحكمة.. وكان القاضي في غاية الحدة معي.. فقد قال لي: اخرس، وآلمني ذلك كثيراً، وقلت له: ما الذي يمكنك ان تفعله معي؟ أنا في السجن.. فكيف تعاقبني أكثر من ذلك؟!. وأضاف: إن أول عمل له بعد خروجه من السجن "هو الاتصال برئيس اليمن أولاً، وأشكره على استضافة أسرتي (تقيم زوجته وواحد من أولاده في اليمن) ودعم العراقيين.. كما أحترم كثيراً ملك الأردن وأمير قطر لقيامهما بنفس الشيء. وحول حياته القادمة قال: "سأنضم إلى أسرتي في عمان (ابنه وبناته يعيشون في عمان) ولكن بعد ذلك أنوي الإقامة في روما.. لقد رحب بي البابا والمسؤولون الإيطاليون.