قالت باحثة ومحللة سياسية بريطانية: إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي أطاحت به الاحتجاجات المندلعة في العام 2011، اعتمد واستفاد بشكل كبير من الاضطرابات الداخلية التي جرت وتجري في البلد. وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت جيني هيل، الزميلة المشاركة في معهد تشاثام هاوس البريطاني: إن صالح لطالما عمل على استغلال الاضطرابات المحلية في البلد ، والاعتماد عليها من أجل التوسع والانتشار ، وعمل على استغلال كل دورة من دورات الحروب من شأن التأثير على عملية هيكلة الجيش والأمن اليمني لما فيه من عرقلة لتنفيذ المبادرة الخليجية التي بموجبها تمت هيكلة الجيش. وفي تعليقها على ما دار في دماج، قالت السيدة هيل: إن أيّ نشر للقوات الحكومية في محافظة صعدة من المؤكد أنها عملية سيتم استغلالها لتحقيق مكاسب فئوية داخل الجيش اليمني. وانتقدت سعادتها الدور الذي لعبته الدولة إزاء ما جرى في منطقة دماج، حيث تساءلت: "ما الدور الذي لعبَته قوات الأمن الحكومية؟، أم نحن نشهد حربًا سابعة في صعدة. جيني هيل هي كاتبة ومحللة سياسية ومؤسس ومنظّم سابق لدى المعهد الملكي البريطاني تشاثام هاوس ، وكذلك زميلة مشارِكة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاثام هاوس.