أتهم ناشطون محسوبون على تجمع الإصلاح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتآمر على الإصلاح وذلك عبر الصمت عن تقدم الحوثيين وعدم إشراك الجيش في الحرب الدائرة في همدان وتداول الكثير منهم أخبار وتطورات الأوضااع في مناطق قبائل همدان المتاخمة للعاصمة صنعاء والمواجهات الدائرة هناك معتبرين تقدم الحوثيين بأنه بمثابة خطر كبير على العاصمة صنعاء ومطالبين الدولة بسرعة التدخل والجيش بالقيام بمهامة في صد توسع الحوثيين . جاء ذلك متزامناً مع تصريحات أطلقها القيادي بالإصلاح حميد الأحمر يتحدث فيها عن عدم دخول الإصلاح في أي مواجهات مع الحوثيين مؤكداً أن ذلك دور الدولة وليس الإصلاح. وتحدث الصحفي رياض الأحمدي عما أسماه تآمر عبدربه على الإصلاح حيث قال الأحمد أن تآمر هادي على الإصلاح أصبح واضحاً للعيان مضيفاً في منشور له بالقول : كل ما على الإصلاحيين الان أن يقرروا فكاكاً من هادي وسيجدون أنهم كانوا غطاءه في تفكيك الدولة اليمنية وتسليمها بريطانيا وأمريكا.. ثم أيهما الأفضل.. موقفهم المتخاذل وموتهم البطيء.. أم المصارحة والوقوف.. وما شاءالله فليكن؟ فيما خيّر المحامي الآنسي، الرئيس هادي، بين القيام بمسئولياته كرئيس جمهورية أو يتنحى ويقدم استقالته، لكن أن يظل يستغل هذا الملف للابتزاز السياسي، هذه مسألة مرفوضة. ولفت بقوله: هنالك رئيس جمهورية - سواء من يرى أنه رئيس جمهورية منتخب شرعي او من يتعامل معه كرئيس أمر واقع - هذا رئيس عليه أن يتحمل مسئولياته بالذات، وأنه صار صاحب المسئوليات وبالذات نحن ندرك أننا أمام حكومة توافقية تحاصصية منزوعة الصلاحيات والصلاحيات بيد الرئيس عبدربه منصور وعلى الرئيس هادي أن يقوم بواجبه ويأتي التصعيد الإصلاحي ضد هادي في ظل وجود تحالف قوي بين هادي والإصلاح والذي بموجبه حصل الإصلاح على نصيب الأسد من قرارات التعيين منذ توقيع المبادرة الخليجية وحتى اللحظة فيما لا يزال الجنرال علي محسن الأحمر المحسوب على الإصلاح يحافظ على نفوذه في الجيش سيما بعد فشل خطة الهيكلة . بالمقابل يطالب الكثير من الناشطين الرئيس هادي بعدم الزج بالجيش في أي حرب سيما الصراع الدائر الآن في أكثر من منطقة بين الحوثيين والإصلاحيين ويتهم البعض منهم الإصلاح بمحاولة جر الجيش الى حرب ضد الحوثيين تحت شعارات ومسميات عدة منها الدفاع عن الجمهورية ومن ثم الدفاع عن العاصمة صنعاء . تأتي هذه المواقف بالتزامن مع توضيحات أطلقها الناطق الرسمي بإسم أنصار الله يوم أمس نافياً أن تكون لديهم النية لإقتحام العاصمة أو السيطرة على ما حولها إضافة الى إعلانه يوم أمس عن وثيقة صلح وقعها أبناء همدان تنهي الصراع وتؤسس لوضع جديد في همدان وقال عبدالسلام : والحديث عن حصار صنعاء ، ونوايا اقتحامها ، هو تهويل عرفت به ميليشيات حزب الإصلاح في كل منطقة فيوم كانت تقاتل إلى صف النظام في مران كانت تدعي أنها تقاتل دفاعا عن الجمهورية وهكذا في حوث وأرحب وكتاف وحجة والجوف وتعمد إلى هذا القول بعد أن فشلت مشاريعها وتسعى إلى التستر وراء الأكاذيب والأباطيل مدعية زورا وبهتانا أنها تدافع عن الجمهورية وعن صنعاء في محاولة منها للتغطية عن إشعالها للفتنة في همدان دون مبرر ، ومحاولة إلى جر الجيش لمواجهة أبناء المنطقة بعد أن فشلت في تبرير جريمتها الشنعاء قبل يومين حد قوله
أخبار من الرئيسية عاجل : مسلحون يقتحمون مكتب يمن ديجيتال ميديا بالعاصمة صنعاء عمران : أنباء عن تمرد في اللواء 310 والمتظاهرين يحاصرون المدينة بعد نصب خيام على مداخلها حراسة الرئيس هادي تعتدي على أحد الصحفيين وتصادر كاميرا قناة فضائية ضابط متقاعد يتذكر الأيام الأولى : الحراك الجنوبي يحتفي بذكرى إنطلاقته السابعة بفعاليات حاشدة