يٌقال ويتردد على ألسن البعض أن الوزير سٌميع عندماكان يعمل في جهاز الأمن السياسي أنه كان المسؤول عن إستخدام الكهرباء والصعقات الكهربائية في تعذيب المعتقلين السياسيين ، و أنه كان مسمى ب" فواز " وهو إسم مرتبط بالكهرباء من حيث التركيب اللغوي بالأخذ ان الفيوز هو أحد الأدوات المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية. وعليه يبدو ان وزير تخريب الكهرباء لم يستطيع الخروج من شخصيته وعمله وأسمه السابق - إذا لم يكن مشترك ضمن عمل ممنهج - في إدارة الوزارة بالإعتماد على إقصى الكفاءات فضلاً عن تعميم الظلام على كآفة أبناء الشعب ولهذا نقول إن كان قد تم إستجلاب هذا الشخص في هذه المرحلة بالذات قياساً على معيار التخصص والخبرات السابقة السلبيين فانه قد نجح في القيام بالدور الى حد إشعار الموطن اليمني بالحياة ضمن غياهب العصور الوسطى . وهذا مايولد لدينا شعور بأن البلاد تسير وفق خطة مٌمنهجة تستهدف الإيغال والإمعان في ترسيخ الفشل عن طريق ضرب جميع مقومات الحياة والخدمات الأساسية بالإضافة الى صب الإحباط والقلق على المواطن البسيط تمهيداً لقبوله بما هو أسوأ "مشروعهم الخاص في طور التبلور " الذي يجري تنفيذ خطواته الآن. فالبنظر الى ما تتعرض له البلاد من أنتشار وتوسع ل دائرة الصراع على حساب الأمن وترسيخ لثقافة العنف بديلاً للسلمية التي عملمة ثورة ال11من فبراير على إرسأها وفرض لأجندة ومشاريع الماضي -التي تتظافر جميع الاطراف على إحداثه. حتى وإن بدت بشكلها الحالي أطراف منتاقضة إلا أنها تشتغل ضمن دائرة واحدة تستهدف إعادة فرز وإنتاج الماضي على حساب المستقبل بالإعتماد على كل هذا نجد ان "سميع " يلعب دور محوري في ما يحدث ويدور عن طريق عزل الناس وإبعادهم عن فهم ما يحدث على حقيقته كونه أستهداف منظم لمستقل البلاد وحلم التغير . بالإضافة الى العمل على تفسيخ الهوية الوطنية تماشياً مع فكرة الأقلمة اللا وطنية بإرسى ثقافة مٌسياءة اليمنين فيما بينهم وجعل المواطن يتصور انه في حالة الأقلمة سيتخلص من أعباء التخريب في مارب كون كل أقليم سيكون له كهرباء مستقلة كما يروجون لهم. علاوةً عن تمكين أصحاب المشاريع والأطماع الشخصية من جميع الأطراف السياسية والتقليدية من التوسع كونهم كائنات ظلامية ومثل هذه الأجواء يناسبها تماماً وسميع إذا لم يكن المسؤول عن التخريب فهو يعرف المخربين نعم أنهم يعملون على تجريف الوعي الوطني وأسلوبهم المفضل في هذا تعمييم الظلام