* رئيس الوزراء القطري السابق: * قطر تسعى لتصحيح علاقاتها بإخوانها وجيرانها العرب * نحترم الدول الكبيرة ونحافظ على علاقاتنا مع السعودية * نساند "إيران" ولكن ليس على حساب "السعودية" * المملكة الأهم والأقرب لنا من أي حليف آخر * الدوحة تعي تماما حجمها وقدراتها.. وعندما نحاول ملء هذا الفراغ يظن البعض سعينا لفرض النفوذ * الدوحة ترغب في دعم "السيسي" حالة فوزه فى الانتخابات * لا نسعى لتعويض مصر في المشهد السياسي بالمنطقة * وسياسة "مبارك" فرضت علينا التدخل تغيرت نبرة حديث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثان، بعد انتقال الحكم في قطر، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للدوحة وعلاقتها بجيرانها؛ حسبما أوردت صحيفة "العرب". وذكر حمد بن جاسم خلال لقائه بتليفزيون "بلومبرج" أن "قطر تسعى إلى أن تصحح مسار علاقتها بجيرانها، خصوصا السعودية". وأكد أن قطر، سواء في عهد الأمير الأب أو عهد الأمير الابن، تسعى إلى أن تكون لها علاقات طيبة مع جيرانها، خصوصا السعودية. وقال إن "البعض يدعي أننا نصارع في حلبة لا ننتمي إليها، مع قوى تفوق قدراتنا، لكنني أؤكد أننا نحترم وزن الدول الكبيرة ونسعى دائما إلى المحافظة على علاقاتنا الطيبة مع الدول المجاورة، خاصة المملكة العربية السعودية، ولكن تكمن المشكلة في أننا لم نعتد تعدد واختلاف الآراء". من جانبهم، رأى مراقبون أن هذا التصريح تراجع عن سياسات الخارجية، وقد لجأت قطر إلى حمد بن جاسم في محاولة لتخفيف الغضب الشعبي السعودي على قطر بعد التسجيلات التي تم تسريبها مؤخرا والتي تكشف عن تآمر قطري على دول عربية، وعلى رأسها السعودية. وأضافوا أن ما جاء في حوار بن جاسم مع "بلومبرج" بخصوص إيران، بعد تأكيده أن الدوحة في حال كان عليها أن تختار بين طهران والرياض فستختار الثانية التي تعتبرها العمود الفقري في الجسد الخليجي. وقال بن جاسم: "نحن نساند إيران، لكن، إذا ما آل الأمر إلى الاختيار، فسنختار السعودية لأنها أهم وأقرب لنا من أي حليف آخر، كما أننا نعتبر توازنها وأمنها ونفوذها رئيسيين للمنطقة، وبالنسبة إلينا في قطر فإن الاستقرار في السعودية هو أمر مهم جدا، ونحن نود أن نرى السعودية قوية لأن ذلك يساعد جميع دول مجلس التعاون الخليجي". نفس الأسلوب استعمله رئيس الوزراء القطري السابق خلال إجابته عما يتعلق بعلاقات قطر بالإخوان المسلمين ودورها في ما جري ويجري في مصر، وقد حاول في هذا السياق أن يتنصل من دعم الإخوان، معبرا عن الرغبة القطرية في دعم المشير عبد الفتاح السيسي لو فاز في الانتخابات. وأوضح المراقبون أن القيادة القطرية تريد أن تسحب دعمها للإخوان لترضي جيرانها، على أن تجد مدخلا للقطع معهم ومغازلة السيسي من بوابة دعم من يفوز بالانتخابات. وتحدث حمد بن جاسم عن الطموح المبالغ لقطر قائلا إن الدوحة تعي تماما حجمها وقدراتها "لكن المشكلة تكمن في عدم تحمل بعض الدول الكبيرة، في منطقة الشرق الأوسط، لحجمها وحجم الدور المتوقع منها، وعندما نحاول ملء هذا الفراغ، يظن البعض أننا نسعى إلى السيطرة أو فرض نفوذنا". وأضاف: "نحن لا نسعى إلى تعويض مصر، في المشهد السياسي بالمنطقة، لكن سياسة حكومة مبارك فرضت علينا هذه المسئولية، من حيث المبدأ". واعتبر المراقبون أن هذا يحمل اعترافا ضمنيا أن الدوحة حاولت أن تقوم بدور أكبر من دورها مما أثار احتجاجا لدى الدول الإقليمية المؤثرة.
أخبار من الرئيسية فقدان السلطة يفقد أردوجان عقله ... فضيحتان تثيران غضب تركيا فيلم سينمائي مصري عن الشيخة موزة صباحي: أنا ضد إسقاط نظام الأسد بأساليب عسكرية خارجية تقارب سعودي إيراني ...زلزال دبلوماسي خطير سيقلب المعادلات في المنطقة والخاسر الأكبر المحور التركي القطري الاخواني