للاسف الشديد ----------------- لا شك ان الانقسامات وسوء ادارة ملف القضية الجنوبية من قبل القيادات الجنوبية ومزايدات السقوف العالية كان له دور في التعامل السلبي مع القضية الجنوبية الا ان ذلك لا يلغي موضوعية القضية الجنوبية المتمثل في غزوة 94م وما ترتب عنها من اثار خلال عقدين من الزمن لذلك نقول ان القاء اللوم على تلك السلبيات للقفز على جوهر القضية لن ينتج الا مزيد من التعقيدات والازمات , فطريق السلام ووقف الحرب في اليمن يمر من بوابة الجنوب عبر ازالة اثار ونتائج حرب 94 م اولاً تم يلي ذلك موضوع اقتسام السلطة كمرحلة انتقالية على اساس الشراكة الكاملة والندية وصولاً الى سلطة منتخبة ممثلة لكل قطاعات الشعب في الشمال والجنوب يؤكل اليها حوار وطني حقيقي يفضي لنتائج دائمة قابلة للحياة والتطبيق العملي ومقنعة للشعب . لكن ماهو حاصل الان وللاسف الشديد ان النخب السياسية في البلاد وكذلك دول الاقليم تنظر للقضية الجنوبية على انها مشكلة يجب التخلص منها ودفنها وليس التعاطي معها وحلها .