! عمار الأصبحي [email protected] (1) أكثر من (9) مليار جنيه .. هي مقدار الخسائر التي تكبدها الاقتصاد المصري في أسبوع فقط ، وذلك حينما تجرأت السلطات المصرية في العبث بخدمة اتصال الإنترنت مطلع العام 2011 م ومن ثم إيقافه في 27 أبريل من نفس العام ولمدة أسبوع كامل في سابقة خطيرة، للحد من حركة شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير .. الذين كانت تُعد مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لهم همزة الوصل في إشعال الثورة.. فيا ترى كم تكون حجم الخسائر الفادحة والمتراكمة التي يتكبدها اقتصادنا "اليمني".. جراء الانقطاع المتواصل لخدمات الكهرباء والماء والانترنت و و .. هكذا لشهور بل و سنوات .. كم ؟؟!! أم أن الحال مختلف هنا؛ وعلى قاعدة "مصائب قوم عند قوم فوائد" فما نكرهه نحن هو خير (لهم)؛ فكلما أستمر انقطاع الكهرباء_مثلا_ يبرز (فاسد) كبير في العتمة .. يتاجر بالشمع أو المولدات الكهربائية.. وهذا ينسحب على بقية الخدمات، وبالتالي ، يمكن القول أنه ليس لدينا (اقتصاد وطني)، وكل ما يعرفه "المواطن" هنا عن الاقتصاد : هو أنه حالة من الزهد والتقشّف في المأكل والمشرب والملبس والحياة عموما ؟!! (2) • صالح شميع وزير الكهرباء: وقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن يا "سميع" لمن ننادي ؟! • بن دغر وزير الاتصالات: أعلن عن تخفيض في سعر وتكلفة "خدمة" الانترنت، فانخفضت إمكانية الحصول على الخدمة وسهولة الوصول إليها، وأستمر السعر كما هو ..الرجل حقيقة يمضي كعادته "دُغري" حتى في فساده! • "الوجيه" صخر: أبدا لم يكن وجيها؛ صخر .. غدا كصخرة عثرة في الطريق • الإخونجي عبد القادر قحطان : رغم كل ما جرى ويجري اليوم لم يغادر .. لا يزال وزيرا للداخلية ، ويأبى حتى الوقوف بين يدي (الراعي والقطيع) ليعترف _على الأقل_ بأنه غير قادر، احتراما لتلك اللياقة التي يرتديها عبثا ! • الشي ي خخخخخخة حورية مشهور: التقرير الصارخ الذي طُرحته "هيئة الظل الشعبية" الخميس قبل الماضي في مؤتمرها المنعقد برعاية "جبهة إنقاذ الثورة" ، وذلك كتقييم لأداء وزارة حقوق الإنسان،وإشهارا ل"لجنة حقوق الإنسان" التي اُتخذ من الشرعية العالمية ومواثيق الأممالمتحدة والمعاهدات الدولية.. إطارا مرجعيا لعملها ، قدم شرحا مفصلا عن مجمل الانتهاكات الحاصلة والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية منذ تشكيل حكومة الوفاق وحتى 26 يونيو 2013 م .. ما جعلني أردد حائرا : من حقها أن تبدو "مشهور" و تنظمّ إلى "الإخوان" .. أو تعْبد حتى الشيطان لكن أن تغدو "حورية ً"، والحال ليس كما نرجو() فالأمر مؤامرة لا شك، وتُحاك بها ضد الإنسان !! • (الحافظ) نبيل شمسان: في الوقت الذي يسقط فيه (جلال) "نجل الرئيس التوافقي .." من منصبه كوكيل لوزارة شؤون المغتربين .. بقرار جمهوري ، وذلك بعد حملة انتقادات موجهة ()، وزير الخدمة المدنية (هذا) يدفع بأخيه_الطالب_ من مقعده الدراسي .. إلى كرسي نفس الوزارة وكيلا لقطاع تنظيم الهجرة والعمل .. وبقرار جمهوري أيضا، هكذا .. دوووووون خجل! • كذا الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني ، الحزب الذي أسسه الأديب والمفكر الراحل عمر الجاوي، مع عدد من الساسة اليساريين والمثقفين والأدباء كحزب نخبوي لرفد الحياة السياسية حينها..الدكتور عبدالله عوبل منذوق، وزير الثقافة الحالي في حكومة الوفاق .. يبدو أن قلبه فقط ، قلبه (فقط) في اليسار، ولا علاقة له بالأيدلوجية ، لقد نذق "منذوق" الثقافة في عمق الوحل وكأنه هو الأخر لم يكن ذاك اليساري الذي طالما ظل يكتب وينظّر للدولة المدنية وحرية الفكر والثقافة (..) • هكذا إذاً .. وفي محاولة عاجلة لمواجهة الوضع الاقتصادي المتدهور ، إضافة إلى الأزمة التي خلّقتها "الشقيقة الكبرى" بترحيل آلاف من الأيادي اليمنية العاملة هناك في ظل مرحلة انتقالية صعبة تمر بها البلد .. حكومة باسندوة وتحت شعار(من كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) تعتزم تأجيل "رمضان" إلى ما بعد عيد "الفقر المبارك" وذلك بناء على إشارة الوزير المُخطط السعيدي وزير التخطيط والتعاون الدولي والذي يُعتقد أن تكون "الخطة" تحت إشرافه ايضا ! تخخخ تخخخ تخخخ طيييييييييييييييييييط (3) • أما الش ي يخخخ "الصادق".. فقد كشفت وثائق مؤخرا أن هذا الش ي يخخ "الثائر"، يوجه الرئيس"عبد ربه منصور هادي" بتعيين وكلاء لعدد من المحافظات، باعتبارهم "ممن ساهموا في صنع التغيير" _حسب توصيته.. ولا ندري ، فربما قد تم تعيين محافظين أيضا بناء على توجيهات كهذه وما خفي كان أعظم بل (والقادم أجمل)_ كما تردد "يمن شباب" تلك القناة التلفزيونية والتي أسسها (أخونا) "الثائر" الشاب القرشي وسيم ، من أموال ثورتنا المغدورة. والقادم أجمل .. (4) باختصار .. سلطة لا تستطيع تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم للمواطن، كالخبز والماء والضوء .. لا جدوى من استمرارها سوى المزيد من القهر والهدر معا (..) (5) صالح: فاسد إصلاح: إفساد محسن: مسيء حميد: خبيث صادق: كاذب حسين: قبيح و .. و .. و .. وذاك "أضرط من أخيه" ، تقاسموا البلاد والعباد بالسنتي والقيراط وليس لهم من أسمائهم أدنى نصيب .. تبا لنا جميعا إذا لم ننتصر ، إنه لمن الجريمة أن تظل البلد هكذا .. مهدورة ما بين كلفوت وشلفوت ! *** تحية إجلال وإكبار للشعب المصري العظيم وهو يتجاوز دوامة عبث "الجماعة"مؤكدا : "أن الثورة لا يمكن أن يصنعها بطل أو اتفاقية ، ولكنها تنمو حينما يتوصل الناس إلى استنتاج بأنه لا يمكن الاستمرار بالعيش هكذا .." - (لينين)