وجهت أروى عبده عثمان الناشطة الحقوقية والاجتماعية المعروفة ورئيس فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني الشامل رسالة الى الأستاذ عبد المجيد الزنداني وأولاده على خلفية نهجهم المتطرف باسم الدين وحمايته ومواقفهم في الآونه الاخيرة إزاء الكثير من الاشخاص و تجاه العديد من القضايا الداخلية والعربية والإسلامية والتي لاقت استياء وتنديد واسع من قبل شرائح المجتمع والمثقفون واطراف سياسية واجتماعية التي كان اخرها لجوء الزنداني الاب الى تكفير عدد من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني لاسباب غير موضوعية لا علاقة لها بالحفاظ على الشريعة الإسلامية والدين كما يزعم الأستاذ الزنداني أحد مشائخ حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) وكذا أولاده من وراء احاديثهم ومواقفهم ودعواتهم المتشنجة والمتطرفة الخارجة عن مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحاء .
وخاطبت أروى عثمان الزنداني وأولاده عائشة ومحمد في منشور لها على صفحتها على شبكة التواصل الأجتماعي الفيسبوك اليكم كما كتبته بالنص : قولوا لعبد المجيد الزنداني وعياله عيوش (عائشة) وحمودي (محمد) ، محجورين بحجر الله والنبي والأولياء الصالحين يمتنعوا عن جعثنا وفحرنا في الشهر الكريم ، قولوا لهم أن يقولوا خيراً أو يعتكموا ، قولوا لهم الإسلام ليس بيت الزنداني وجماعته وجمهوريته من أرحب إلى الستين ، وأن اليمينين ليسوا مسجلين بورقة "مخلقة "آل الزنداني ليرهبونا باسم الله ، والإسلام .. قولوا لهم بحق الشهر الفضيل ألا يبصقوا ويطرشوا في وجوهنا ، ثم يقولون أن السماء تمطر أمزانا .. قولوا لهم نحن الشعب اليمني أدرى بشئون دنيانا .. فنعم للدين ، ولا للدولة الدينية –فرع نجد والستين والحصبة وأرحب وعمران .. قولوا لهم عييييييييب ..والله المستعان .. ألم يتعبوا ؟؟!!!