اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في اجتماع لحزبه المؤتمر الشعبي العام، حزب الإصلاح جماعة الإخوان المسلمين بالعمل على طرده من البلاد من خلال رفع تقارير "كاذبة" إلى مجلس الأمن. ونقلت صحيفة "الاولى" الاثنين عن مصدر في اللجنة العامة لحزب المؤتمر بان صالح قال خلال الاجتماع الأحد "الإخوان المسلمون يريدون طردي من البلاد وإخراجي منها"، طالبا من وزير الخارجية أبو بكر القربي أن يقرأ على المجتمعين أحد التقارير المقدمة من وزارة الداخلية، التي يقودها وزير من التجمع اليمني للإصلاح لمجلس الأمن. وقال صالح "تلفوناتنا كلها صارت مراقبة، حتى أولادنا مراقبين وكأننا نحن الذين كنا أعداء الشرعية الدستورية، ومع ذلك نحن ساكتين، لكي يطمئنوا بأننا لا نتآمر ولا نخطط ضدهم". وأضاف "ومع ذلك، تقارير الحكومة تقول إننا نفجر الآبار والكهرباء.. طيب لو معهم دليل واحد، يجيبوه للمؤتمر، وأنتم تحملوا مسؤوليتكم ضد من يثبت عليه شيء". وكشفت الصحيفة أن الاجتماع كرس لمناقشة سبل رد المؤتمر الشعبي على إدراج اسم صالح في البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي مؤخرا، باعتباره "معرقلا" للتسوية السياسية في البلاد. وكان صالح قد تخلى عن حكم البلاد بموجب المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بعدما حكم البلاد أكثر من ثلاثين عاما. ذكر أن مجلس الأمن اصدر الجمعة الماضي بيانا عبر فيه عن "قلقه حيال معلومات عن تدخل أفراد في اليمن يمثلون النظام السابق أو المعارضة السابقة في العملية الانتقالية"، مسمياً خصوصاً صالح و الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.