أكد رئيس المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثية الشيخ صالح هبره أن المواجهات الجارية بينهم وبين السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن, باتت ورقة تحركها أجندات وأطراف خارجية, مشدداً على أن القضية ليست قضية مركز سلفي لتدريس علوم دينية ولا قضية رئيس المركز يحيى الحجوري بل قوى خارجية تستهدف اليمن ولها أياد في الداخل لنشر الفوضى. وأضاف هبرة : "ما يحصل في دماج سببه وجود المقاتلين الأجانب من 120 جنسية يحملون مختلف أنواع الأسلحة ويقاتلون اليمنيين وبعضهم مطلوب لدولهم أو لليمن, حيث دخلوا دماج عبر التهريب وحفروا الخنادق وذلك باعترافات الأسرى وموردي السلاح, ولا بد من التعامل معهم وفق القانون". وراهن هبرة على مؤتمر الحوار الوطني في حل مشكلة دماج, مشككاً في قدرة الدولة على حسمها، حسب ما أوردته صحيفة "السياسية" الكويتية. وأشار إلى أن الحوثيين والسلفيين كانوا وقعوا اتفاقاً للجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي, لوقف إطلاق النار في دماج, لافتاً إلى أن "أنصار الله طالبوا بتنفيذ بنوده لكن الجانب الآخر لم يلتزم به". واستبعد هبرة، مقدرة الدولة على بسط نفوذها على المناطق أخرى في الوقت الذي لا تزال عاجزة على بسطه في حي الحصبة، وشارع الستين في العاصمة