قال مصدر موثوقة للمساء برس أن مقربين من الجنرال علي محسن الأحمر تواصلوا في وقت سابق مع عدد من الشركات النفطية العاملة بمحافظة حضرموت .
وحسب المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه فإن الأحمر بعث تطمينات للشركات بأن الاوضاع في حضرموت تحت السيطرة وأن الهبة الشعبية ليست إلا ضجة إعلامية فقط محاولاً بذلك إستباق أي قرار قد تتخذه تلك الشركات بمغادرة البلاد في حالة تدهور الأوضاع .
وعصر يومنا قال مسؤول محلي بمحافظة حضرموت للمساء برس أن جهة سياسية تريد إيصال رسالة للرئيس هادي بأنها هي من تسيطر على الأوضاع في حضرموت وأنها القادرة على إحتواء الهبة الشعبية .
وجاء حديث المسؤول المحلي للمساء برس بعد معلومات تؤكد تواصل الرئيس هادي مع مشائخ قبليين في حضرموت من أجل إحتواء الموقف إلا ان تجمع قبائل حضرموت رفض العرض الرئاسي بعد أن كان قد وافق عليه .
ولم يذكر المسؤول سبب التراجع عن الموافقة رغم أن العرض الرئاسي كان ملبياً للكثير من المطالب التي تضمنها البيان الصادر عن قبائل حضرموت .
إلا أن المسؤول قال أن هناك تدخلات من قبل نافذين في صنعاء من اجل إحداث الفوضى حتى يتم إفشال الهبة الشعبية وفتح جبهة عسكرية جديدة في الجنوب .
ولم يستبعد المصدر علاقة ما يحدث في حضرموت بنتائج مؤتمر الحوار الوطني .