متفوقو حضرموت على مستوى الجمهورية يثمنون اتصال الوزير ويهدون التفوق لكل من ساعدهم وآزرهم الأوائل : ندعو زملائنا الطلاب إلى أن يحذو حذونا ويكسروا حاجز الخوف والتحدى ويمضوا في مسيرة التفوق والنجاح هاهي حضرموت وفي كل عام دراسي تحصد وتحجز لها موقعاً ضمن الأوائل العشرة على مستوى الجمهورية في امتحانات الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي وذلك نتيجة اهتمام قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ/ خالد سعيد الديني محافظ المحافظة وقيادة مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت ممثلة بالأستاذ/ جمال سالم عبدون مدير المكتب اللذين ذللا كل الصعوبات والمعوقات التي من شأنها عرقلة تقدم العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة من خلال توفير كل المستلزمات والمتطلبات من المبنى المدرسي والكادر التربوي والتعليمي والأثاث وفي عامنا هذا حصدت محافظة حضرموت ثمانية مراكز متقدمة في أوائل الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي والتي كانت إحدى ثمار الاهتمام المتواصل بالعملية التربوية والتعليمية في حضرموت . وحرصاً منا على مشاركة هذه النخبة من الطلاب والطالبات فرحتهم والذين حصدوا مراكز العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية التقيناهم لنستقرأ آرائهم ونشاركهم فرحتهم العامرة بهذه المناسبة ، كذلك لا ننسى مدير ثانوية المكلا النموذجية الأستاذ منير باتيس على حرصه ومتابعته وتسهيل إجراءات التواصل مع الطلاب المتفوقين إلى جانب مديرة ثانوية الميناء للبنات الاستاذة ناجة الناخبي وكذا مسؤولة الأنشطة بثانوية الميناء الأستاذة/ عائدة المرفدي .. وإليكم حصيلة ما خرجنا به مشاعر فياضة وفرحة غامرة لم يتوقعها الطلاب والطالبات في إحرازهم لهذه المراكز المتقدمة : بداية كان لنا هذا اللقاء مع الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية وهو الطالب عبدالله صالح عمر سالم المعاري من ثانوية المكلا النموذجية والمولود في مديرية غيل بن يمين والذي وصف لنا حالة قريته في مديريته غيل بن يمين والتي عمّت مختلف أرجاءها كونه لم يتوقع إحرازه لهذا المركز فوجّه أولى رسائله إلى أسرته ومكتب التربية والتعليم ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية على كل ما قدموه من توفير للأجواء المناسبة في التعليم . مبيناً أن هذا النجاح الكبير الذي حققه جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبعد جهد ومذاكرة لساعات وتوزيع الوقت المناسب والمراجعة أولاً بأول والاستفسار وعن سؤالنا له إلى أين ستتجه إلى دراستك الجامعية أجاب متبسماً سأتجه إلى دراسة الهندسة البترولية كون مديريته من مناطق الامتياز في القطاع 14. بعد ذلك توجهنا صوب ثانوية الميناء للبنات بالمكلا والتي دائماً ما تكون في لوحة شرف العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية فكان أول لقائنا بالطالبة خديجة فهد سهل سعيد وحدين الحاصلة على الترتيب السابع والتي بدا ملامح الفرح عليها وهي تتحدث بلباقة عن تاريخ ميلادها 1995م ودراستها التمهيدية والابتدائية في مدارس النور . واصفة لحظة سماعها بخبر حصولها على المركز السابع بأنها فرحة عارمة ممزوجة بصدمة وشعور غير متوقع لحصولها على هذا المركز المتقدم حيث أنها قالت كانت متوقعة أن تحصل على مقعد في العشرة الأوائل على مستوى المحافظة وليس على مستوى الجمهورية ، وعن سؤالنا لها ما هي عدد الساعات التي تذاكرين فيها أجابت بمعدل 8 ساعات يومياً تتخللها راحة وترفيه ونوم أما عن أفضل الأوقات التي كانت تذاكر فيها هي بعد صلاة الفجر بحسب قولها أن هذا الوقت هو الوقت المناسب والشخص دائماً يكون فيه رايق ومتفتح عقله وأهدت هذا النجاح إلى أسرته والذي كان لها الدور الأعظم في تهيئة الأجواء المناسبة وإدارة المدرسة والمدرسات . واختتمت الطالبة خديجة وحدين بتوجيه رسالة لكل طلاب الجمهورية بأن يكسروا حاجز التحديات والعراقيل وأن يبنوا أحلامهم وذواتهم بالبذل والاجتهاد . أما الطالبة هناء محمد مبارك سالمين بن عبدات والحاصلة على المركز السادس على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي فخورة بما حققته من إنجاز خلال العام المنصرم وذلك نتيجة مثابرة وجهد . موضحة أن أسرتها هي التي ساعدته ووقفت إلى جانبها من خلال التقليل من الضغوطات النفسية ورفع معنوياتهم وتقديم النصائح لها . ولفتت إلى أن خطتها في المرحلة المقبلة قبل المرحلة الجامعية هو الحصول على دبلوم في اللغة الإنجليزية ورخصة في قيادة الحاسب الآلي الدولي . وأخيراً مسك الختام لقاءاتنا مع الطالبة فاطمة صالح علي محمد العطاس الحاصلة على المركز العاشرعلى مستوى الجمهورية وهي من مدرسة الميناء والتي أخبرتنا أن حصولها على هذا المركز هو بمثابة المفاجأة لها حيث أنها لم تتوقع أن تحصل على هذا المركز .