علاقة الرياضه بالصحافه علاقه وطيده ومتجدره فى اصول العمل الرياضى فى جميع البلدان. وعندما يصبح تزاوج الاثنين يخلق نشاط فعال طالما وان وجدت الرغبه الجامحه والنوايا الصادقه لتطوير العمل الرياضى لاى فريق اونادى يعيش حاله من الركود لفترات طويله دون تحريك ساكنا. وتجدر هنا الاشاره الى موضوعنا المعنزن انفا والذى بصدده يمكن ان نتوصل الى ماينبغى قوله بصدق ومهنيه بعيدا عن المزايدات والرتوش الاعلاميه. انه الكاتب والصحفى الاستاذ طه حسين بافضل الذى اسس صحيفة الرشد الاسبوعيه فى حضرموت التاريخيه والتى كانت بحق صحيفه متوازنه الاركان محادية الاهداف لكن الظروف الماديه حالت دون استمرارها كونها لاتتبع جهات متنفذه فى السلطه او المعارضه. اذن اراد الرجل القشمرى الاصل ان يملا فراغه وعز فى نفسه ماالت اليه ظروف ناديه الاهلى فدخل فى زواج متعه صحفيه رياضيه لعله بعمل بصمت الاقوياء رغم حقد الحاقدين وثرثرة المزايدين وصعصعة المتنذمرين فى وضح النهار وغسق الليل. الا انه ابى الا ان بقول خير البر عاجله وقبل التحدى بتكليفه رئيسا للنادى الاهلى بالغيل ذلك النادى العريق المتالق سابقا والمتذمر حاليا والمتطلع الى اعادة الامجاد مستقبلا. ونقول بان الاستاذ طه جديرا بهذه المهمه الصعبه والتى ورث خلالها اكواما من الملفات الساخنه تحت رماد الانشطه الرياضيه الجامده لعدة اشهر. وعليه فانه سوف يسعى الى وصول فريق النادى الى مواقع متقدمه رغم الصعوبات والمشكلات المتراكمه بحيث لايوجد داعم للنادى ونحن فى عصر العولمه وعصر التزليط الفورى وصرف المستحقات الماليه. وعندما قرات اجندته القادمه فهو يسعى الى ايجاد وخلق ثقافة المبادره بين الشباب ونبذ الاتكاليه والتقاعس وهذا سوف يدفع به الى المزيد من النجاحات وقد تحقق جزء منها عندما وصل فريق النادى الى مشارف الدرجه الثانيه ونيل النادى بطولة التايكواندوخلال فتره وجيزه وغير متوقعه اضافه الى الطموح الاكبر باعادة النادى الى سابق عهده . وضمن اجندته البحث لاعادة تشغيل واستثمار منشأة النادى ووضع دراسه ومخطط يتواكب مع العصر الحالى كون المنشأه بنيت عام 1987م فى فترة منع الاستثمارات التى فرضها الحكم الروسى للجنوب. ولديه فكرة تفعيل واعادة النظر فى ايجاد كيان فعال للفرق الشعبيه بتاسيس هيئه شعبيه تدير وتشرف على الفرق الشعبيه وبدعم من الهيئه العموميه للنادى والتى ستشكل هى ايضا من جميع اعضاء النادى بعد برمجة العضويه وتسديد الاعضاء للاشتراكات السنويه لايجاد موازنه تشغيليه لمواجهة الصرفيات لتسيير الانشطه المختلفه. كل ذلك لن يتحقق للنادى الا بوجود الاراده القويه الاداره النشيطه وتناغم المجلس الادارى للنادى ودعم المناصرين له ورابطة مشجعيه فى الداخل والخارج وتعاون الساطات المحليه فى المديريه والمحافظه والوزاره وايجاد استشمارات جاده للنادى ذلك كله سوف يسهم بتفعيل تلك الرؤى والافكار والامنيات الى واقع ملموس يخدم قاع الشباب الواعد فى المديريه الحالمه بتطوير الواقع الرياضى المتدهور منذ سنوات والله الموفق.