قال فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره إن ماتشهده محافظة حضرموت من غضب شعبي هو نتيجة حتمية لما شهدته هذه المحافظة التي قدمت الكثير من خيراتها وثراواتها لأكثر من عقدين من إهمال وظلم ونهب ليس له حدود . وأكد خطيب الجمعة أن كل ماتقدمت به قبائل حضرموت هي مطالب مشروعة وحقوقية لأبناء محافظة حضرموت الذين تم إقصاؤهم من كل شيء وإفساح المجال لغيرهم ، مشدداً على ضرورة اصطفاف أبناء حضرموت في هذه الظروف وتوحدهم والعمل على تفعيل اللجان الشعبية للسهر على أمن هذه المحافظة المعطاءة كونها قد نجحت في تأمين المحافظة قبل سنتين ، داعياً الجميع إلى المشاركة في الحماية من أي أعمال تخريب قد يحاول البعض أن يستغل مثل هذه الاوضاع لتنفيذ مآرب لجهات من خارج المحافظة ن منوهاً إلى أن السهر على راحة المسلمين فضله عظيم وهو أمر واجب في مثل هذه الطروف . ودعا خطيب الجمعة في الخطبة الثانية المسلمين إلى العودة إلى الله والتضرع واللجوء له في مثل هذه الملمات والأزمات ونبذ المعاصي والتعرف على الله في الرخاء لينقذك في الشدائد .