قال خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة إن استرسال الناس في حضرموت وفي مختلف أنحاء اليمن في المعاصي والطغيان واتباع الأهواء واللامبالاة ، والاستهانة بحرمات الله أمر قد يكلفنا ثمناً باهظاً في حال استمر الحال بعد أن أمهلنا الله الكثير للعودة إليه والرجوع عن كل مايغضبه وينتهك الحرمات. وأشار خطيب الجمعة إلى أن مايثير الاستغراب حجم الصمت عن كل مايعتمل من فساد وإفساد أخلاقي وانحطاط في قطاعات كبيرة من الشباب والفتيات وسط إهمال من أولياء الأمور وأكد باحباره أن ماتردد من وقوع سيناريو محافظة أبين في حضرموت أمر وارد إذا مااستهان اللناس بحرمات الله فقد نهون على الله ونكون عرضة لأهوال تترصدنا لاسمح الله ، ودعا الناس إلى سرعة العودة إلى الله وترك المعاصي نظراً لآثارها في تدمير المجتمعات مستدلاً على ذلك بآيات وأحاديث تثبت نتائجها الوخيمة. وكان خطيب جامع عمر قد أشار في الخطبة الأولى إلى مدى التهاون والاستهانة بإقامة الصلاة وإتمام ركوعها وسجودها وأركانها من قبل كثير من المسلمين ، موضحاً أننا نرى في حضرموت الكثير من ذلك التهاون رغم أن الصلاة هي عمود الدين ويجب أقامتها بخشوع وخضوع أمام رب العالمين ، مشدداً على ضرورة العودة والرجوع والإنابة إلى الله قبل ان يحدث مالايحمد عقباه وقبل أن لاينفع الندم .