الهبة الحضرميه سالت عليها لعاب الزعيم وزبانيته وحاول افشالها بكل الطرق والاساليب بحيث استنفر عملائه من الجنوبيين المرتزقه امثال كبير السحالين للعلماء والمناضلين ابان حكم الجبهه القوميه فى وادى حضرموت وبعض القبائل الملاصقه بالمخلوع المريض بمرض الزعامه النفسى والذى اسس له قناه فضائيه تزرع الفتن وتحاول افشال حكومة الوفاق وتشن هجمات استباقيه على تامر المؤتمر لزرع الغام الفتنه وحملات الرش اليومى لانشطة الوزراء والتقليل من جهودهم جتى تظهر الزعيم بانه هو اهلا لزعامة اليمن ومالها الا (على ) ذلك الزعيم الذى اسس دوله الفساد والبلاطجه فى جميع محافظات اليمن السعيد ويدعم الفساد ويدرى من هم الفاسدين لكنه يرى فيهم استمرارية حكمه بقبضه حديديه ورش مليارى ومليونى وصرق اراضى وسيارات من استيراد تيوتا وهونداى وشراء ذمم زبانيته من الاشتراكيين القداماى والذى برمجو انفسهم على شريحتين واكثر خاصة الجنوبيين منهم للحصول على مناصب قياديه اصبحوا من اصحاب الملايين فى ساعه وحين واحرقهم مع اخوانهم من الاشتراكيين واهلهم الجنوبيين , لكن الهبه الحضرميه وحدت الجنوبيين على قلب رجل واحد واسقطت رهان التشرذم والاختلاف وهذا ماأزعج الزعيم اللئيم الذى اراد ان يدخل الهبه الى نفق مظلم مثل ما أدخل البيض فى نفق التواهى المظلم عند توقيع اتفاقية المرحومه الوحده التى دفنت فى السابع من يوليو 1994م. بيد أن أمراء الحرب فى الشمال اربكتهم الهبه وجعلتهم يأخذوا كل يوم أكثر من حبه تقلل ضغطهم واعصابهم المستنفره ويخلقوا الحجج الواهيه وسيل التهم المتعدده وشن حملات عبر برامج متخصصه فى القنوات الفضائيه التابعه لهم من سهيل واليمن اليوم والساحات ويمن شباب وازال وغيرها من قنوات الفتنه والتى تمول من موازنة الدوله وقوت الشعب او مما نهبوه مؤسسيها من خيرات الامه وتدار بكوادر موظفه تابعه للموازنه واجهزه حديثه تم التحايل عليها من التلفزيون الرسمى ومذيعين حكوميين متلونين بالوان الطيف النفاقى اليمنى ذو الحكمه اليمانيه التى اصموا آذاننا بها وهم اصحاب حكمه بل نقمه مزروعه فى جبال نقم. هكذا هو المشهد الشمالى من الهبه الجنوبيه التى يتابع فصولها العالم بحذر وترقب شديدين لانها حضرموت شاهده بالخير وواعده بعهد جديد خالى من كلسترول الاحتلال والظلم ولذلك حاولوا امراء الحرب الصاق تهمة الارهاب بحضرموت لتوسيخ سمعتها بين دول العالم لكن التاريخ شاهد عليها منذ عهد الاقزام القابضين عليها الان . وعندما تابعوا نجاح الهبه ارادوا افشالها عبر دس سم الارهاب فى عسل المطالب المشروعه منذ عشرين سنه بوعود ولجان لا تسمن ولا تغنى من جوع لأن تجار الحروب والسلاح لم يهدأ لهم بال الا ضرب هذه الهبه ذات النكهه الانفصاليه حسب أعتقادهم والصاق تهمة الارهاب المعتاده دائما لحضرموت والجنوب عامه وتسميم الاعلام الخارجى والدول الراعيه والغاضه الطرف عن الجرائم الحاصله يوميا فى الجنوب من قتل وجرح واختطاف وسجن ونهب وسلب وانتهاك للحقوق والحريات وعلى انه عمل مشروع للنظام تحت مظلة مكافحة الارهاب الشماعه الفولاذيه المنتشره فى سوق الساسه اليوم. لقد ضربت الهبه فى حرو وريدة المعاره وغيل بن يمين وجميع مدن الجنوب المحتل دون ان تتحرك المنظمات التابعه لاصحاب العقوق الانسانيه ولا دول الجوار الراعيه للمبادره التى انصفت الظالم الناهب على المظلوم التاعب. لكن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون فى الارض وهو سريع الانتقام ويعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور , وسوف ينتصر الجنوب وحضرموت ويحق الحق ويزهق الباطل وعلى دول الجوار السبع والرسول (ص) قد اوصى بسابع جار ان يتقوا الله فى حضرموت والجنوب عموما ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب.