كارثه انتابت حضرموت خاصه والبلاد عامه تمثلت فى خطه جهنميه ومدروسه مسبقا لأغتيال رمزا دينيا وقامه سامقه فى التصدى للظلم والطغيان والدعوه الى خير الامه الاسلاميه ونبذ التفرق والاعتصام بحبل الخالق عز وجل 00 لقد كان رحمه الله صريحا جدا ولايخاف فى دعوته لومة لائم ولا رصاصة متنفذ ولا منفذ لكنه قالها صراحة ان هناك متنقذين ومنفذين واصر على خطابه فأردوه مضرجا بدمه غدرا وظلما وعدوانا00 لقد أفنى شبابه فى طلب العلم الشرعى والتزود من منابعه الاصليه فى معهد الشيخ الوادعى ومجالس بن باز وتلاميذ العثيمين وغيرهم واستقر به الحال فى موطنه غيل ابى وزير ليقدم خدمة لأهله واصدقائه ومن فى اطار محافظته والمحافظات المجاوره بالحكمه والموعظه الحسنه لكن التنفذين حسب قوله لم يرق لهم بال واعتبروه عجر عثره لابد من أزاحتها ليحلو لهم ما يريدوه , تلك هى ثمن الصراحه الزائده عند الشيخ على باوزير ابا الحسن الذى يشد افكارك عندما تستمع لمحاضراته وحتى جلساته الاعتياديه بين اصحابه 00 والكثير منا يتساءل من قتل الشيخ على ولماذا تم اغتياله غدرا ومن له مصلحه فى ذلك أسئله تطرح نفسها ايضا للجهات الامنيه والسلطه المحليه والنظام باكمله لماذا سمحت بالتجول للسيارات والدراجات بدون ارقام واثباتات ملكيه لماذا الانفلات الامنى الوقح والخارج عن المألوف ولاتراه فى دوله فى العالم 00 كثيره هى التساؤلات ومعدومه الاجابات الشافيه والضافيه لمثل هكذا تساؤل, والى متى سنظل وستظل السلطات المحليه على نفس الاسطوانه المشروخه فى التنديد والضرب بيد من عصيد او من حديد وسوف ينال الجناه الجزاء الرادع بعد ان يتم اطرق سراحهم من المكلا والمنصوره وصنعاء وسيئون وغيرها من السجون ومتى سيصو النظام وتتغير البيانات الى ردات فعل قاصمه لظهر المتنفذين والمعروفين حمران العيون والذين ينهبون ولا يشبعون ويفعلون ولا يستحون ويمرحون ويسافرون ولا يحاسبون ولا يلزمهم لا ضمير ولا قانون 00 اذن لازلنا فى عمليات البحث والتحرى والى متى يتم تقييد جميع تلك الافعال الدنيئه ضد مجهول والجانى يسرح ويمرح ونشاهده لكن لديه من الحصانه العسكريه ما يحول دون القبض عليه وحتى وان تم القبض عليه فسوف ياتى المتنفذين للهجوم على السجون واطلاق سراحه واكرامه بدلا من ازهاق روجه مثل ما ازهق ارواح بريئه مثل بارشيد و العاجم والبانى والرباكى و عبد الرزاق وبارماده وارتال منهم كوادر عسكريه وامنيه واداريه ذهبوا هباءا منثورا دون ان يتم القاء القبض على شعره واحده منهم00 رحم الله شيخنا على بن سالم باوزير ابا الحسن واسكنه فسيح جناته وعلى الباغى تدور الدوائر