تصريح اللواء المحمدي إن حادث منطقة (المضي ) بمديرية الريدة وقصيعر شرق محافظه حضرموت يوم الاثنين 24 مارس التي أدت إلى مقتل عشرين جندي من الأمن المركزي ,والذي ندينها بقدر ما ندين تدخل وزير الداخلية الجديد اليمني اللواء التربلاتخاذه إجراءات سريعة و غير مدروسه قبل التحقيق في الحادث,واتخاذه أسلوب التشهير عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية برموز وطنية ذات كفاءة من أبناء محافظة حضرموت كمدير امن محافظه حضرموت العميد فهمي محروس وإيقافه من العمل عبر وسائل الإعلام متجاهلا العرف العسكري في الإيقاف .مع العلم بان أبناء محافظة حضرموت جميعا يدركون مدى احتياج امن المحافظة للجاهزية الأمنية والموارد البشرية المؤهلة من أبناء المحافظة ,وكل هذه الطلبات سبق و إن تقدم بها مدير امن المحافظة بالإضافة إلى رفع الازدواجية للوحدات العسكرية المتنوعة والنقاط العسكرية ,و تم تجاهل تلك الطلبات وباشر مدير الأمن بالتعليق على هذا الموضوع في موقعه الالكتروني قبلالحادث بأيام . وتعليقا فيما يخص هذا الموضوع ,فان أبناء المحافظة يرفضون نقل الصراع بين القوة المتناحرة في نظام العربية اليمنية على تقاسم السلطة (المؤتمر ,الإصلاح, قبيلة الاحمر)لكون كل أبناء المحافظة يعيشون تحت مظلة حزب واحد وهو حضرموت .أما فيما يخص اللجنة المشكلة للتحقيق والمكونه من ظرف المنشقين من حزب المخلوع والمواليين لسارقي ثورة الشباب ومنهم اللواء رياض القرشي ,الغني عن التعريف بانتمائه المتنوع ابتداء من الأمن الوطني ثم الانتقال إلى الأمن السياسي وحاليا ثورة شباب التغيير,وله الدور البارز في تصفية الكوادر الجنوبية عبر إحالتهم للتقاعد ألقسري .أما أكذوبة اللجنة الأخيرة بكشفها لخيوط شبكة الجناة فهي أكذوبة مألوفة ومفادها عناصر القاعدة ,ولكن أي نوع من القاعدة ؟ومن هم عناصرها ؟ ولأي قوى من قوى الصراع تنتمي ؟هذه ما تجهله اللجنة.وهل تعلم اللجنة بأننا أبناء حضرموت مهتمين بمعرفة من هم وراء قتل واغتيال كلا من المقدم علي بن حبريش والمقدم سعد بنحبريش واللواء بارشيد والعميد العامري والعميد باوزير والعميد بارمادة وبقية شهداء حضرموت والجنوب عامة بقدر اهتمام نظام صنعاء بمعرفة قتلة عناصر الأمن المركزي . أخيرا نحن في غنى عن خلق الهيبة والتلميع لشخص وزير الداخلية الجديد بل نريد الحقيقة بعينها والشفافية فليترك وزير الداخلية تدخلاته في الجنوب ويجمع كل قواه ونفوذه لفرض سيطرته على وزارته وأمانة عاصمته. والله الموفق . اللواء / احمد سعيد المحمدي 27/3/2014م