h2 style=\"text-align: justify;\" h2 style=\"text-align: justify;\" h2 style=\"text-align: justify;\" تلعب النقابات العمالية فى جميع بلدان العالم أدوارا بارزه ومؤثره على أنشطة الحكومات من خلال الوقوف فى وجه التعسفات الحكومية وتعديل القوانين الجائرة فى حق العاملين .h2 style=\"text-align: justify;\" الا نحن فى اليمن وخاصة بعد الوحدة التى لابارك الله فيها وفى مؤسسيها والقائمين عليها حتى اليوم لانهم قتلوا العمل الوطني والنقابي وأصبحت الزلط هو العنوان الرئيسي لأى عمل ينفذ وأغلقوا روح المنافسة التطوعية والمبادرة بين العمال والشباب وتم أستبدال ذلك العمل النقابى بتأسيس الاف من الجمعيات والمنتديات والمؤسسات لا يعمل منها سوى العشرات رغم صرف لهم ملايين دعم سنوي ناهيك عن المساعدات ودعم المشاركين لهذه الأشكال من قبل سفارات وجمعيات مماثله فى دول عربيه وغربيه وأصبحت العملية لهف ولطش وتكوين ذات باسم الايتام والفقراء والمساكين والمعوقين والشباب والعوانس والمطلقات بحيث كل حزب بمالديه من قوه يسيطر على عدد من تللك الاشكال الجديدة التى ظهرت بعد مايو 90م والتي قتلت النقابات بميته جاهليه جزبيه …h2 style=\"text-align: justify;\" ونحن على مشارف مايو العام الحالي كغيره من السنين يتم الاحتفال به ليوم عالمي للعمال وتنشط جميع النقابات وتجرى فى عروقها الريالات لكنها سرعان ماترجع الى غرفة الانعاش النقابي والوطني بعد انتهاء شهر مايو لان العملية أصبحت موسميه لا غير وتتوقف على مدى الدعم الحكومى لهذه النقابات نظرا لعدم تفعيل دورها الحيوى والتاريخى منذ العام 1956م وهى سباقه للعمل الوطني قبل قيام الثورات التحرريه ولها تاريخ حافل بالعطاء والتضحية تم وأده بعد الوحدة مباشرة وأصبح العامل والموظف يلتفت يمينا ويسارا فلم يجد من يطالب بحقوقه وتعسفات مديره العام الحزبي وعضم مستحقاته فى دهاليز وزارة المالية والخدمة المدنية ودائرة الموارد البشرية في مؤسسته او مرفقه حيث لجأ العديد من العاملين الى نظام السمسرة الذى انتشر بعد الوحدة مباشرة لاستخراج الحقوق والمستحقات المالية فى ماراثون بين المالية والخدمة المدنية بدفع مبالغ مغريه لسماسرة الوزارتين ويتم بعدها استلام العامل مستحقاته بعد خصم المعلوم وحق ابن هادى ..h2 style=\"text-align: justify;\" هذا هو واقع الحال للعامل اليمنى بكل صراحه وشفافيه ونقول للمزايدين باسم العمال كفى استهتار بحقوق العامل البسيط ويكفى نصب ونهب باسم العمال .. واليوم استوقفنى بيان صادر عن الاتحاد العام لعمال اليمن والذى يرأسه على بلخدر مفاده انه سيتم الاحتفال بيوم العمال العالمى هذا العام ذاتيا بعد طلاق رجعى مع الحكومه التى اتهمها بممارسات خاطئه مورست ضد العمال .h2 style=\"text-align: justify;\" البيان كان بالأجدر به أن يصدر قبل اليوم وقبل سنوات لان أختلاف سياسة حكومة النفاق السياسى مع عصابة النقابات وتقنين المصروف السنوى لهم أدى الى اصدار مثل هذا البيان لكن عندما يستدعى رئيس الجمهوريه عصابة النقابات ويضخ عليهم بمبالغ ترضيهم سوف ينتهى الطلاق الرجعى وترجع الحياه الزوجيه النقابيه الحكوميه الى احسن الاحوال واصبحت العمليه عباره عن البحث عن اشباع رغبات مسئولين وكبار ساسه لاغير ويذهب العامل وحقوقه الى السماسره فى الوزارتين المذكورتين اعلاه وتبقى الامور مستعصيه وعصية على وضع الحلول وتحرير العمل النقابى من سيطرة الاحزاب السياسيه الفاسده التى فسدت كل شى جميل فى اليمن واصبح التشدق باسم العمال ويومهم البارز على شاشات التلفزيون واثير الاذاعات وماشنتات الصحف الحكوميه والحزبيه ….h2 style=\"text-align: justify;\" الى متى سيكون للنقابات دور بارز فى اسقاط الحكومات وتعديل سياساتها الخاطئه ضد العمال وتحسين اوضاعهم المعيشيه وتوفير ابسط وسائل السلامه المهنيه والتامين الصحى لهم ولاسرهم اسوة بدول الجوار والعالم من حولنا اننا منتظرين…..