بليالي فرائحية وبسمة تعالي في سماء مديريتنا غيل باوزير وخصوصا في ساحة مدرسة باعمر احتضنت هذه المدرسة أبنائها وبناتها من خريجين وخريجات من شتى الكليات والتخصصات من جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي يترأسها أ. د محمد سعيد خنبش فهذه مبادرة الأول من نوعها التي قامتها تنسيقية طلاب غيل باوزير الأوفياء والمخلصين لإخوانهم الخريجين و أخواتهم الخريجات من اجل دخل السعادة والسرور في قلوبهم وما أنجزوه خلال الأعوام الدراسية السابقة لرفع المعنويات وتشجيعهم بما بذلوه خلال أعوامهم الدراسية .ٍ كل أم بذلت نفسها من أن يصبح ابنها أو ابنتها ذات يوم احد الخريجين أو الخريجات وكل أب صبر على نفقة تعليم ابنه أو ابنته من اجل أن يجعله سراج أو يجعلها نورا يسطو في سماء العلم والمجد . شعرنا هذا كل في ليلة التكريم الذي تم في ساحة مدرسة باعمر من قبل تنسيقية طلاب غيل باوزير الأوفياء الذين أصبحوا قادرين على إدارة مثل هذه الأعمال الطيبة فلهم مني كل التحية والشكر على إعطاء مثل هذه الفكرة وهذه المبادرة الطيبة . سنة التخرج هي فرحة وبسمة لكل الخريجين والخريجات خلال أعوام بذلوها في الدراسة والكفاح والمثابرة لكي يصبحوا أناس يخدموا أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم فهذا إحساس رائع وجميل أن يحصل الخريج أو الخريجة على هذا التكريم الذي يعتبره انجاز قدمه لنفسه وأهله ومجتمعه . هنيئا لكافة الخريجين والخريجات في شتى الكليات والتخصصات هذا الانجاز الرائع الذي يفرح الأهل و الأقارب والأصدقاء ويبني ثمرة العلم والمعرفة لذى هذا الخريج أو الخريجة وفي ختام مقالي هذا كل التحية والشكر موصول لكل خريج نال أو خريجة نالت هذا الشرف من التكريم بعد أعوام من النضال والمثابرة والسهر والصبر لنيل مثل هذا التكريم اللائق لهم وكذلك كل التحية والشكر لكل أم تعبت وسهرت من اجل أن تنال ضناها وفلذة أكبادها هذا الإنجاز وهو التخرج ولكل أب صبر ونظر عن كتب ينظر فرحة ابنه أو ابنته تنال هذا الانجاز الذي طال انتظاره خلال أعوام من المثابرة والسهر والتعب فهنيئا يا غيلنا الحبيبة هذا الانجاز الرائع والمبهر الذي ابهر الجميع من كافة مناطق مدينتنا الحبيبة .