متابعة/ وليد محمود التميمي .. في حفل تكريمي ولا أروع، تباهت محافظة حضرموت بأبنائها الطلاب والطالبات المتفوقين علمياً في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي في امتحانات العام الدراسي المنصرم 2005 2006م، «81» طالباً حظوا بشرف التكريم في احتفالية كبرى ميّزها حضور مميز للسلطة المحلية وكبار المسئولين بالمحافظة يتقدمهم الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت، رئيس المجلس المحلي.المحافظ هلال: نفذنا مايزيد عن 500 مشروع تعليمي بكلفة تتجاوز الستة مليارات ريال مدير عام التربية: سنهتم أكثر بصناعة المتفوقين وتحسين ظروف تحصيلهم العلمي جهاز كمبيوتر لكل طالب مكرم هدية من مؤسسة الصالح الاجتماعية حقائق وأهداف وفي الحفل تحدث الأخ المحافظ عبدالقادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت بالقول: اليوم يأتي الحفل التكريمي ضمن توجيهات فخامة الأخ الرئيس عند إعلان نتيجة امتحان الثانوية العامة على مستوى الجمهورية حيث وجه الحكومة ومحافظي المحافظات والمجالس المحلية لإقامة الحفل التكريمي للأوائل وكان الحفل الرئيسي في العاصمة صنعاء لأوائل الجمهورية، واليوم ها نحن في حضرموت نقيم هذا الاحتفال لا لشيء وإنما لتأكيد عدة حقائق ثابتة وراسخة منها: أولاً أهمية التعليم الذي يحتل العنصر الأساسي لتقدم أي شعب من الشعوب.. خاصة في هذا العصر الحديث الذي يشهد النهوض والتطور بأساليب ووسائل واختراعات ومكتشفات العلم والتعليم بشكل مضطرد، لذلك فأننا عندما ننشد التطور والرقي لاسبيل إلا أن نسلك المسار السليم وتكون حقيقة التعليم حاضرة في أجندتنا جميعاً، سواء في خططنا المحلية أو المركزية أو برامجنا التنموية المختلفة.. لذلك فإن الدولة تولي التعليم اهتماماً كبيراً والمؤشرات الطيبة والممتازة تؤكد أن التعليم يحتل مرتبة متقدمة في مؤشرات الخطة الخمسية الأولى. اهتمام معنوي من الحقائق أيضاً في تكريمنا للمتفوقين اليوم هي أننا نحرص على تأكيد أهمية إعطاء المتميز حقه من الاهتمام المعنوي، والمتميز في حياتنا العامة لايقتصر فقط على التفوق العلمي.. إن ذلك الشخص المتميز أي كان.. يجب أن يحوز على حقه المعنوي في الاحترام والتقدير من قبل المجتمع وأن يكون قدوتنا المثلى التي تستحق الاحتفاء والتكريم، مما يشكل حافزاً بالنسبة له يشجعه على تنمية مواهبه وتفجير طاقاته ليستثمرها المجتمع، من هنا نود التأكيد أن الطالب المتفوق هو عنوان للتميز في المجتمع، لذلك فأننا عندما نحتفي بتكريمهم اليوم إنما نؤكد ضرورة أن تكون لدينا ثقافة عامة في المجتمع لإبراز المتفوقين وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء، على اعتبار أنهم بمثابة إضافة ورصيد جديد في المجتمع يساهم بدوره في عملية البناء والتطور والتحديث، إننا اليوم إنما نكرم من وقف وراء هذا التفوق الباهر.. بدءاً بالأسرة ومروراً بالإدارة والهيئة المدرسية على امتداد محافظة حضرموت.. تكريم لكل من أخلص في قطاع التعليم الذي يزاول مهام رسالته النبيلة في مناطق الريف، أن الحضور المميز لقيادة السلطة المحلية وأكاديميين من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وعدداً من مديري عموم مكاتب ومؤسسات الدولة للحفل التكريمي هو خير دليل وبرهان على أن التعليم يمثل قضيتنا الأولى في محافظة حضرموت، ويسرنا أن ننتهز هذه المناسبة لنشيد بجهود المنظمات والجمعيات المهتمة بقطاع التربية والتعليم والتي نلمس آثارها وثمارها المباركة في هذا الحفل ويأتي في مقدمتها:" جمعية حضرموت في صنعاء وعدن، ومؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين برئاسة الدكتور عمر بامحسون، وجمعية رعاية التعليم، وجمعية حضرموت لرعاية التعليم. مؤشرات ويمضي الأخ المحافظ إلى القول: كل هذه المؤشرات تؤكد أن حضرموت مقبلة على حقيقة جديدة.. لأننا عندما نتحدث عن التعليم لانقصد الترويج الإعلامي بقدر مانسعى إلى تضافر جهود الجميع والتي أثمرت بناء وتنفيذ مايزيد عن خمسمائة مشروع تربوي وتعليمي في مجال التعليم الجامعي والمهني والعام ،بكلفة تتجاوز الستة مليارات ريال، ومازلنا نطمح للمزيد في الخطة الخمسية القادمة، أن هذه المشاريع لاتقتصر على المبنى المدرسي فحسب بل تشمل التجهيزات في الأثاث والمعامل، ونطمح بإذن الله أن ننتقل إلى تنفيذ مشروع مدارس المتفوقين.. فهذا التوجه بدأت ملامحه تكتمل ونعد الجميل بأن تكون هناك رؤية مشتركة لكل المهتمين في التعليم في حضرموت لإنجاز هذا المشروع وإخراجه على أكمل وجه بشكل علمي وعملي، بما يكفل البدء بخطوات مدروسة ومنهجية صوب تعليم متميز، ونحن بحاجة إلى ترسيخ مزيد من الممارسة العملية للطالب في الجامعة وخاصة في الكليات العلمية، بحاجة لأن نقيم دورات تأهيلية للهيئات التدريسية لتزويدهم بالمعارف العلمية الحديثة وتقنيات وتكنولوجيا العصر المختلفة، حتى يؤدي المعلم دوره المنشود في المرحلة المقبلة.. لنحفز طلابنا الأوائل على مزيد من التفوق والنبوغ، كما أن التحدي الأكبر يتمثل في اتساع رقعة تعليم الفتيات خاصة في المديريات الريفية وبعض مدن ومديريات محافظة حضرموت، مع تجويد التعليم ودراسة مخرجاته لربط التعليم العام والأساسي والثانوي والجامعي والمعاهد العلمية والصحية والإدارية ، بخطط وبرامج الدولة واحتياجات الواقع سيجعلنا نقف أمام حقائق مهمة لابد من التعامل معها بترو وموضوعية، واضعين نصب أعيننا أن التعليم ليس نهضة في الإمكانات المادية فقط.. بقدر مايحقق نهوضه مشاركة كافة شرائح المجتمع في تعجيل وتيرته وتطوير آفاقه. تظاهرات حضارية في حين أكد الدكتور عوض حسين البكري مدير مكتب وزارة التربية والتعليم محافظة حضرموت أن احتفالات التكريم التي تقام على مختلف المستويات في حضرموت هي تعبير صادق عن اعتزاز وتقدير حضرموت لأبنائها المجدين المجتهدين، وهي في نفس الوقت دعوة لمزيد من الجهد والعطاء والإبداع والتفوق. مشيراً إلى أن ماتميزت به محافظة الخير والعطاء هو أن التكريم لاتتبناه الجهات الرسمية فقط بل تساهم فيه وبصورة واسعة جمعيات خيرية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال الأفاضل والكرماء والمحبين لوطنهم. ونحن في مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة فخورون بهذه التظاهرات الحضارية من مهرجانات التكريم، ونعلن هنا أننا سنولي عناية أكبر في المستقبل أن شاء الله ليس فقط بتكريم المتفوقين بل العمل أيضاً على صناعة المتفوقين وذلك من خلال مساعدة المبرزين وتشجيعهم وتسهيل دراستهم وتحسين ظروف تحصيلهم العلمي وتهيئة الظروف وتوفير الإمكانيات والاعتناء بالقادرين على المنافسة، وإعدادهم أثناء العام الدراسي خصوصاً طلاب المرحلة النهائية من التعليم الأساسي والثانوي، وبهذه المناسبة نهيب بجميع الهيئات المدرسية وإدارات التربية والتعليم بالمديريات أن يولوا الرعاية الكاملة للمبرزين على مستوى صفوف المدرسة الواحدة وبين مدارس المديرية، وصولاً للتنافس بين المديريات وحتى تكون لدينا في النهاية توقعات ذات مصداقية بحصول محافظتنا على مركز متقدم بين محافظات الجمهورية. وها نحن اليوم نحتفل بتكريم مجموعة طيبة من أبنائنا وبناتنا الأعزاء وفي مقدمتهم طالبتان حصدتا مراكز متقدمة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي المنصرم، إلى جانب «22» طالب وطالبة ممن حققوا مراكز متقدمة على مستوى المحافظة في الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي، ونكرم كذلك «57» طالب وطالبة ممن حققوا مراكز متقدمة على مستوى المحافظة في الامتحانات النهائية لمرحلة التعليم الأساسي. وتكريمنا لهؤلاء المبرزين هو في نفس الوقت تكريم لأسرهم ولمدارسهم ولمديرياتهم وهو أيضاً تكريم لنا جميعاً، ودعوة لجميع أبنائنا وبناتنا لمزيد من البذل والعطاء والمثابرة. حفل فني وتكريمي تضمن بدوره على فقرات نالت استحسان الحضور وإعجابهم من بينها.. إلقاء قصائد شعرية، ورقصتين شعبيتين أداء فرقة العمال الشعبية بالمكلا، إلى جانب رقصة الهبيش أداء زهرات مدرسة أروى بالديس الشرقية. وقد قام الأخ/ عبدالقادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت يشاركه الأخوة سعيد بايمين أمين عام المجلس المحلي، وأ. د. عبدالله عيظة باحشوان نائب رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وعوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل، وفهد المنهالي وكيل المحافظة للشئون الفنية، ود. عوض حسين البكري مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.. بتوزيع الشهادات التقديرية، والهدايا المقدمة من مؤسسة الصالح الاجتماعية.. وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر متكامل مع طاولة للطلاب والطالبات المكرمين في الحفل البالغ عددهم «81» طالباً وطالبة.. «24» من أوائل مدارس التعليم الثانوي، بالتناصف مابين القسم العلمي والأدبي، و«57» طالباً من أوائل مدارس التعليم الأساسي بالمحافظة.. وقد تقدم المكرمين الطالبتان نجلاء سعيد عوض عبدن من ثانوية باحسن بالشحر، الحاصلة على المركز «السادس» على مستوى الجمهورية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة القسم العلمي، إلى جانب الطالبة إيمان أحمد فرج بامحيمود من ثانوية حضرموت الأهلية بالمكلا الحاصلة على المركز "الثاني" مكرر على مستوى الجمهورية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة القسم الأدبي للعام الدراسي المنصرم.. إلى جانب الطالب عبدالله خالد مقيدحان ممثل المحافظة في المسابقة العربية للتحدث بالفصحى التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة مؤخراً.. في حين كرمت في الحفل عدد من مدارس التعليم الأساسي «النموذجية» التي حصل طلابها على أعلى نسبة من المتفوقين والمدارس هي: «مدرسة باعمر للبنات بغيل باوزير، مدرسة 22 مايو للبنات بالمكلا، مدرسة الطليعة للبنات بغيل باوزير، مدرسة عمر بن العاص للبنات بالشحر، مدرسة أروى للبنات بالديس الشرقية، مدرسة الشهيدة سمية بالمكلا، مدرسة الوحدة للبنين بالمكلا، مدرسة صلاح الدين بالشحر»أما المدارس الثانوية «النموذجية» المكرمات هي:«ثانوية حضرموت الأهلية بالمكلا ثانوية الشيخ سعيد باوزير للبنات بغيل باوزير مجمع فوة التعليمي بالمكلا ثانوية الميناء بالمكلا ثانوية باحسن للبنات بالشحر». توقع مسبق فماذا قال نجوم الحدث وانواره المتلألئة؟ عقب حفل تكريمهم الذي زرع الابتسامة والضحكة المشرقة على محياهم، ليغردوا كالعصافير في سماء البهجة والفرح..ناثرين على أولياء أمورهم وأسرهم وأقاربهم وكل من حولهم ورود الفل والريحان والياسمين وروائح الكاذي..سؤال مشروع يحمل في طياته نكهة التحدي..سؤال يفضي لتساؤلات عدة أنبرت للإجابة عليها أولاً الطالبة/نجلاء سعيد عوض سالم عبدن ثانوية باحسن لبنات مديرية الشحر الحاصلة على المرتبة السادسة على مستوى الجمهورية القسم العلمي،والأولى على مستوى المحافظة والمديرية حيث قالت:«بكل صراحة لقد كنت اتوقع الحصول على هذه المرتبة العلمية المتفوقة على مستوى الجمهورية، والسبب أن تاريخي الدراسي مليء بالنجاحات والتفوق ،فأنا قد حققت المركز ذاته على مستوى المحافظة في امتحانات شهادة التعليم الأساسي «صف تاسع»،وحافظت على هذا المركز في امتحانات الشهادة الثانوية العامة. مواصلة مسلسل التفوق الطالب:راغب سعيد باريهان مدرسة الوحدة للتعليم الأساسي مديرية المكلا المرتبة الثانية قال: "أشعر بفرحة تغمرني فهذه هي أول مرة نحظى من خلالها بحفل تكريم من هذا النوع فكما تعلم أنه سبق وأن كرمنا في مناسبات عديدة..لكن تكريمنا اليوم يختلف بوجود الأخ المحافظ عبدالقادر علي هلال محافظ المحافظة وعدد من المسئولين والشخصيات المهمة بالمحافظة،ولمواصلة مسيرة النجاح والتفوق التحقت بالقسم العلمي بمرحلة التعليم الثانوي كوني أرغب في أن أكون طياراً في المستقبل" تكريم بمستوى رفيع الطالب:هشام سعيد سالم الجريري مدرسة الأحفاد النموذجية للتعليم الأساسي بالمكلا،حاصل على المرتبة التاسعة قال:" لقد أعطى هذا التكريم لتفوقنا معنى وقيمة،وحقيقة لم أكن أتوقع أن يكون التكريم بهذا المستوى الرفيع، لأن المتفوقين في الأعوام الماضية لم ينالوا مانلناه من تقدير وحفاوة ولتحقيق هذا النجاح فقد اعتدت منذ السنة الأولى في الدراسة على تنظيم وقتي بمساعدة اسرتي ولذلك لم تكن امتحانات إنهاء المرحلية مقلقة لي إلى حد كبير لأن تنظيم الوقت جزء من عاداتي اليومية فأنا أذاكر وأتفرغ لدروسي من ثلاث إلى خمس ساعات تقريباً في اليوم الواحد،والحمدلله الذي لم يخب رجائي فقد حافظت على تفوقي الذي تعود أسبابه للجد والاجتهاد والمثابرة والتنظيم إضافة إلى تهيئة الأجواء الملائمة والمساعدة في البيت،وكذلك جهود المعلمين والمدرسة،وأحب أن أهدي تفوقي ونجاحي إلى عائلتي ومدرستي ووطني الغالي،أما تطلعاتي المستقبلية فهي أن أحقق نجاحات علمية في المراحل القادمة بإذن الله تعالى،وشكراً لكم لهذه الالتفاتة تكريم لي ولكل المتفوقين والمتفوقات". للفوز أسباب وعوامل الطالب: بدر على سعيد باعشن المدرسة الوحدة..المديرية المكلا المرتبة السابع قال:" الشكر أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى على تحقيق هذا النجاح، حقيقة لم يكن هذا بالجهد الكبير الذي بذلته،وإنما نتيجة كثرة الدعاء في السجود والصلاة وقيام الليل..وأنا أرجع فوزي لهذا السبب،ماميز حفل تكرمنا اليوم الحفاوة البالغة التي خصنا بها الاستاذ/عبدالقادر هلال محافظ محافظة حضرموت ومسئولو السلطة المحلية بالمحافظة وإدارة مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة..طبعاً أنا التحقت بالقسم العلمي للمرحلة الثانوية وإن شاء الله أواصل دراستي الجامعية على نفس النسق من التفوق والنجاح بإذن الله..والبرنامج الذي اتبعته في مشواري .بعد الظهر المذاكرة..والحفظ بعد الفجر، ومراجعة حفظ الدروس بعد العصر" مثابرة وطموح الطالب:حسام أحمد علي باحاج مدرسة الوحدة .. مديرية المكلا المرتبة التاسعة قال:" مامن شك أن أي شخص يشعر بالفخر والاعتزاز عندما يكرم مع أقرانه من الطلاب الأوائل،بالتأكيد هناك مجموعة من العوامل تضافرت وساهمت في تحقيق هذا النجاح الباهر من بينها دعم ومساندة اسرتي واجتهادي المستمر،وامنياتي في المستقبل أن أصبح دكتوراً مثل أبي وأمي وأخي، فأنا انتمي إلى عائلة تعشق مهنة الطب،وأقول للطلبة الراغبين الانضمام لركب التفوق بأن عليهم أن يضاعفوا جهودهم،وبوقوف اسرهم إلى جانبهم سيحققون نتائج باهرة. البرنامج الذي اتبعته اثناء مذاكرة الدروس تتراوح مدته ما بين 34 ساعات يومياً في الأيام الاعتيادية ،وأيام الاختبارات اخصص اليوم كله للمذاكرة والمراجعة" تفاؤل بالمستقبل الطالبان:صدام عوض برك التميمي،حاصل على المرتبة الرابعة وأيمن عمر باضروس: المرتبة السابعة ،وكلاهما من مدرسة الوحدة المكلا أكدا بدورهما بالقول:تغمرنا سعادة لاتوصف ونحن نتلقى اليوم أحد أوجه الدعم المادي والمعنوي المخصص من قبل السلطة المحلية ومكتب وزارة التربية والتعليم في المحافظة للطلاب المتفوقين في مجال التحصيل العلمي والمجالات الأخرى،مامن شك أن الاخلاص والمثابرة والاجتهاد في الدراسة وقبل ذلك توفيق الله عزوجل..هي أبرز الأسباب الكامنة وراء تحقيق هذه المرتبة المتميزة بالنسبة لبرنامجنا الخاص بمذاكرة الدروس هو برنامج أي طالب طموح ببلوغ أعلى مراتب التكريم..برنامج منظم على عدد ساعات اليوم الواحد،ونحن حقيقة متفائلون بالمستقبل، وأسباب تفاؤلنا إيماننا بالله سبحانه وتعالى. دعم ومساندة أسرية الطالب:أحمد محمد هادي بن الشيخ أبوبكر المدرسة الوحدة المكلا المرتبة الثامنة قال: لقد بذلت جهوداً مضاعفة في مذاكرتي ومراجعتي للدروس لكي احصل على هذه المرتبة الرائعة والمشرفة لي ولأسرتي الغالية،و،لم يبخل والداي بدعمي ومساندتي،حقيقة فرحتنا وسعادتنا اليوم مصدرها حضور الأخ المحافظ عبدالقادر علي هلال لحفل التكريم إلى جانب أولياء أمورنا واصدقائنا المقربين،وطموحي في المستقبل أن أكون طبيب لأخدم مجتمعي وبلدي. أمنيات مازالت في المهد الطالب:عوض سعيد بانعيمون المدرسة الملاحي الشحر المرتبة السابعة قال: شعوري لايوصف وأنا احظى اليوم بتكريم لائق ومشرف بحضور الاستاذ عبدالقادر علي هلال وعدد من المسؤولين في المحافظة..مامن شك أنها تعد أول مرة نشهد من خلالها تكريماً من هذا النوع،الذي سيحفزنا على بذل المزيد من الجهود في المراحل الدراسية القادمة كمرحلة التعليم الثانوي حيث أنني التحقت بالقسم العلمي لتحقيق رغبتي وامنيتي الخاصة لم أحدد ملامحها بعد.
