تحتل مشكلة انقطاع المياه المستمرة منذ منتصف شهر رمضان المبارك مساحة كبيرة في بعض من مناطق مديرية ساه التابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت بينما أثبتت المشاريع الأهلية في عدد من مناطق المديرية جدارتها في توصيل خدمة المياه إلى المواطنين وتحسين إراداتها عكس ما تعانيه مؤسسة المياه بمديرية ساه التابعة للدولة مبرره عجزها وشللها في توصل الخدمة للمواطنين بندرة مادة الديزل للمضخات إلا أن المواطنين يقولون أن حالة الانقطاع متكررة لديهم , كما أن الشبكة قديمة ومتهالكة تسببت لهم العديد من الأمراض الخبيثة . و بعد أن طالت معاناتهم مع المؤسسة في ظل عجز السلطة المحلية على وضع أي حلول , أشتكى عدد من المواطنين لبعض من الاعلامين لاطلاع الرأي العام على معاناتهم التي يعيشونها من استمرار انقطاع المياه على منازلهم لمدة طويلة وصلت في بعض المناطق إلى شهر مما جعلهم يضطرون إلى شراء مياه على حسابهم الشخصي . المواطن صالح الذي يسكن في منطقة صعيصوع خلف ثانوية ساه للبنين يشكو انقطاع المياه عن منزله لأكثر من شهر مبيناً أن له مدة طويلة والمياه لا تصل بيته إلا مرة كل شهر، وإن وصلت فإنها تصل ضعيفة ولمدة لا تغطي احتجاج بيته من المياه. وقال إن مكتب المؤسسة بمديرية ساه قد وعدنا بحل هذه المشكلة وإلى وقتنا الحالي لم يوفى احد بوعده لأهل الحي الذي نقطن فية ولازلنا نتكبد أعباء شراء المياه من الآبار الزراعية . وتبدو المشكلة نفسها فى كثير من أحياء ساه بعد ان صرحت المؤسسة بنفاذ مخزونها من مادة الديزل مساء الأربعاء تكررت نفس المعناه في عدد من الأحياء السكنية منها منطقة مكاحة التي عانت ضعف في إيصال خدمة المياه . يقول: المواطن سالم تصلنا المياه ضعيفة لا تكاد تصل إلى خزّاناتنا مما يضطرّنا إلى أللجو إلى شرائها أو نستجد بخزان المسجد بجوارنا عند الضرورة ويتهم الأهالي معظم أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بمتابعة مشاغل و مصالح أخرى على حساب المصالح العامة للمديرية و يقولون ان التجاوب لهمومهم ومشاكلهم بطي وطالب الأهالي أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بسحب الثقة من المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت واسترجاع المشروع للأهالي كما كان في السابق وذالك لتردي الخدمات التي يقدمها , محذرين السلطة المحلية بان تقوم بواجباتها تجاه كل المواطنين, حيث أصبحت مديرية ساه أسوء مديرية بحضرموت على جميع الأصعدة رغم من رفدها لخزينة الدولة بملاين الدولارات حسب تعبيرهم .