صالح علي السباعى كان المواطن العادى يظن أن الجدل البيزنطى حول توحيد قيادة الحراك, سينتهى فى30نوفمبرهذا العام, ليعلن الحراك للعالم عن توحيد قيادتة , الا أن ذلك الحلم لم يكتمل, ولاتزال بعض المكونات الحراكية والشخصيات السياسية تتحفظ على أسم الدولة وقيادة السيد على سالم البيض , لاسباب يعرفها هؤلاء القادة وهى بالتاكيد أسباب مناطقية, وثارات سياسية من زمن الاشتراكى العتيد, الا أن هؤلاء المعترضين على قيادة السيد البيض لايزالون يخفون عن الجماهير فى الساحات اسباب أعتراضهم على قيادة الرجل ,ومن هوالشخص البديل الذى يريدونه , وهذا ما طالبتهم به القيادية فى الحراك الجنوبى"فاطمة ميسرى" الا أنه حتى اليوم لم يعلن أحد من هؤلاء سبب أعتراضة,. لاشك أن هناك من يتحفظون على تولى السيد البيض قيادة الحراك الجنوبى وهناك من يجاهر بسخطة للرجل, بأنه هومن أرتكب حماقة الوحدة اليمنية , متناسيين شعارهم العتيد لاكثر من 20عاما , تنفيد الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية, وهناك العشرات من القيادات الجنوبية عملت بأتجاة الدفع لتحقيق الوحدة بالسر والعلن , ويكفى القول بأن قيادة الجنوب كانت مخترقة من قبل الشمال منذو اليوم الاول للاستقلال , كان الحزب الاشتراكى بكل فصائلة بما فيها المكتب السياسى واللجنة المركزية موقعين على وثائق الوحدة حتى وأن تنكر بعضهم , لم يكن السيد البيض بمقدورة تجاوزكل عتاولة الحزب لو لم تكن لديهم الرغبة فى ذلك , ونحن هنا لاندافع عن أخطأ السيد البيض ولانمجد حسناته فذلك لايعنينا فى شىء, بل هناك مواطنين يرون أن مايعانية الجنوب هوبسبب حرب الدناصير المستعرة بينهم منذ زمن طويل ,وكان يفترض من جيل القومية والاشتراكية ترك الساحة للجيل الجديد , ولكن كما يبدوا صحة ذلك المثل القائل من شب على شىء شاب علية, ونحن نقول لهؤلاء المعترضين على زعامة السيد البيض وهم من رفاق دربة وحزبة , نقول لهم كان البيض راس الحربة وكنتم جميعا تدفعون بنفس الاتجاة بما فيهم المواطن العادى فى الشارع كان يطالب البيض بتحقيق الوحدة , وعندما خسر الفريق فى صنعاء تم الصاق التهم علية, ربما الفارق بين السيد البيض ورفاق دربة هى صراحته وأقدامه فى أتخاد القرار, بغض النظر عن النتائج , وهذه الصفاة كلها لاتتناسب مع الواقع الجنوبى سواء كان واقع الامس أم اليوم , هذة البلاد مع الاسف عاشت فى مستنقع المؤامرات سنيين طويلة أكل فيها الرجال الرجال, وكان على السيد البيض أن يعتمد على خبراته المتراكمة فى هذا المستنقع ويتريث فى كل خطواته ,حتى بعد خروجة من عمان, ولايصدق كل ما يقال, لكنه مع الاسف كان يلعب على المكشوف دون الاحتفاظ بالكرت الاخير, وهاهو اليوم يعانى من رفاق الامس,واختراقات النظام للحراك وأزدواجية مواقف بعض الرموز الجنوبية الذين يظهرون دوما أن سيوفهم مع معاوية وقلوبهم مع علي, , حتى على حساب دماء الشهداء والجرحى والالاف الذين يفترشون الساحات,. مكون شعب الجنوب والحزب الاشتراكى: هم الوحيدين الذين كانا واضحان فى موقفهما, ولازالوا يتمسكون بالدولة اليمنية الواحدة, " دولة فيدرالية من أقليمين" أقليم شمالى وأقليم جنوبى , وهم بذلك الشعار يناقضون رغبة الشارع الجنوبى المطالب بأستعادة الدولة , ويناقضون أيضا مخرجات الحوار الذى شاركوا فية, والذى كانت أحد مخرجاتة دولة أتحادية من سته أقاليم وليس من أقليمين., وكلنا نعرف سبب أصرار ألاشتراكى على بقاءالوحدة , وهو من أجل الحفاظ على شعبية الحزب ومصالح أعضاءة فى الشمال, أما فى الجنوب فلا أعتقد أن له شعبية تذكر أو له مصالح ,بعد أن أصبح من الماضى البغيض, وهو حزب منبوذ محليا وأقليميا ودوليا , ولا أعتقد أنه سيحصد مقعد واحد, فيما لوتمت أنتخابات مايطلق عليها حرة ونزيهة, وعلى من تبقى من أعضاءة من الجنوبيين , البحث عن أحزاب أخرى كمافعل الكثير من أقرانهم المنتشرين اليوم بين صفوف الاصلاح والمؤتمر وربما أنصار الله., قبل أيام شاهدت على القناة اليمنية أحد عتاولة الاشتراكى, وهو يردد نفس الاسطوانة المشروحة وحدة يمنية من أقليمين,وعندما قاطعتة مقدمة البرنامج بأن هناك فى الشمال من يريد أكثر من أقليم , أجاب لادخل لنا فى أقليم الشمال,يقسموا أقليمهم كما يريدون , أما نحن نريد أقليم واحد , وهو سلوك شمولى يتجاهل رأى الاغلبية من سكان الجنوب , ولا أدرى ما هى شرعية الرجل حتى يتكلم عن الجنوب, ولكن ربما هو يردد رغبة حزبة وحديث الحبر الاعظم للحزب. أقليم واحد لايكفى أيها الاشتراكيون: الجنوب اليوم ليس الجنوب67 ,تحريروقومية مقابل استعمار بريطانى ليس له حاضنة شعبية, أستعمار اليوم لدية من يتعاطف ويعمل معة من الجنوبيون واولهم من ينادون بشعار دولة يمنية من أقليمين يأتى الاشتراكى فى مقدمتهم وهناك اخرون يتربعون على كراسى السلطة فى صنعاء, وفوق ذلك لدينا جيش جرار من القادة ربما يفوق عددهم عدد المعتصمين, وكما قال أحد الساخرين يوجد لدينا تسعة قادة من بين كل عشرة مواطنيين, لدينا من هم فى سلطة صنعاء ولدينا قادة الحراك ولدينا قادة الاشتراكى ومعارضة الخارج ولدينا قادة الرابطة وبقية الاحزاب الاخرى ومنظمات المجتمع المدنى ولو قمنا بجمع هؤلاء سنجد انهم يفوقون عدد قادة الاتحاد الروسى, وهذا الكم الهائل من القادة لايمكن أستيعابة فى أقليم واحد وعاصمة واحدة مثل عدن, ثم أنكم تشكون اليوم من مركزية صنعاء فكيف تريدون نقل المركزية الى عدن ليمارس البعض دكتاتورية السلطة على الاخرون,!! هذا إذا ما عرفنا أن الأنسان الجنوبى طيب وخلوق ولكن بدون سلطة, لكنة عندما يصل الى الكرسى ينتكرلوالدية"من كذب جرب", ولذلك أختارهم الشماليين للكراسى فى صنعاء بعد دراسة وتحليل , وجدوهم ملكيين اكثرمن الملك, وأنهم الوحيدين من يستطيعون فرملة رحلة أستقلال الجنوب على طريقة داوها بالتى كانت هى الداء. حضرموت مع أستعادة الدولة وليست مع الاقليم الواحد : حضرموت ليس مطلبها الاقلمة وهى لاتزال فى الساحات تطالب بأستعادة الدولة الجنوبية بنظام فيدرالى تعددى,وهناك شبة أجماع على هذا المطلب, لكنها لاتقبل الضم القسرى أويصادر حقها أحد, أو يتحدث بأسمها أويقرر مصيرها , هذا شأن شعبها هو من يقرر مصيرها ,, وهى مع الجنوب فى أستعادة دولتة , لكن الامر سيختلف إذا لم يتحقق مطلب أستعادة الدولة وبقى الجنوبيون دون قيادة موحدة ,فى نفس الدائرة يراوحون, ونجح الاشتراكى ودعاة الاقليم الواحد بالاتفاق مع الحوثى فى فرض واقع جديد , تم فية نقل المركزية على حضرموت من صنعاء الى عدن , هذا الامر لن يجد من سيوافق علية, ولن يكتب له النجاح , وعلى هؤلاء أن يفهموا أن حضرموت مع أستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية , لكنها لن تتنازل عن حقها فى أن تكون أقليم.