تقرير طبي يسوده الغموض قضية مقتل عبدون تصل الى 21 جلسة دون الحكم فيها نجم المكلا – تقرير : طلال باحيدرة زار موقع نجم المكلا بيت القتيل عبدالله محمد عبدون الذي لقي مصرعه في 19 / 3 / 2012م بطعنه غادرة من المدعو سعيد محمد عوض بابقي أثناء تأديته عمله لبيع الكيك بجانب دوار الدلة بالمكلا واستمع الموقع من أهل القتيل كل تفاصيل الحادثة وكانت الحصيلة . عطف وحنان يتحول إلى كره كان مالك البسطة ( جمال الصنعاني ) التي يعمل عليها عبدالله عبدون يعطف على بابقي ويعطيه حق الشاي والعشاء ويجلس بجوارهم وكان في الفترة الأخيرة يحمل فأس وبعض الاحيان سكينة حادة ويخفيها في خصره ولكن لم يتوهم ان ينقلب الحنان إلى كره لهذه الدرجة . قصة قتل دون رحمة كان أخو القتيل ( خالد ) يجلس دائما بقرب أخيه وفي ذلك اليوم صادفه عمل ولم يكن موجوداً وحكى تفاصيل القصة على قول شهود عيان حيث قال: عندما كان أخي عبدالله يتجهز لأداء صلاة العشاء وبعد ان طلب الجاني بابقي منهم حق العشاء وأعطي له من مالك البسطة جمال وعندما كان اخي يتهيأ لأداء صلاة العشاء وكعادته ينحي لأخذ الفلوس من درج البسطة وكان المدعو بابقي يحوم أمام البسطة ودخل من باب مشرب البشير (عبدالقوي) الخلفي وجاء من خلفه واستغل انحنا أخي وطعنه طعنة قاضية دخلت تحت عظمة الكتف بإتجاه القلب فصرخ أخي وقذف الدم من فمه وما هي إلا لحظات حتى فارق الحياة. جلسات المحكمة وأمل الحسم في هذا الجانب تحدث إخوة القتيل ان المحكمة عقدت أولى جلستها بتاريخ 5 / 6 / 2012م وعقدت بعدها أكثر من أربعة عشر جلسة ولم تتوصل القضية إلى الحسم وأحيل إلى لجنة طبية لفحص حالته النفسية فلم يتكلم بكلمة واحدة حيث كان بجلسات المحكمة كان يتكلم بكل جراءه وفي جلسات الاستجواب بالنيابة والبحث الجنائي ولكن دون جدوى ولكن لازالن مستمرين في الجلسات. صدر الحكم واضاف الأخ الثاني للقتيل ان هناك جريمة مماثلة لجريمة اخينا وهي جريمة قتل حمزة الحسيني التي كانت في ظهر رمضان بتاريخ 22 / 7 / 2012م وبعد مقتل ابننا بثلاثة أشهر إلا ان المحكمة قدر اصدرت حكمها بالإعدام على القاتل ياسر العمودي في 24 / 12 /2012م أي بعد خمسة اشهر فقط ونحن لنا الآن قرابة سنة وشهرين ولم يصدر الحكم في حق قاتل ابننا. منطوق الحكم وتقرير قضائي غامض ويحكي ايضا اخو القتيل لقد عقدت الى الأن 21 جلسة ولم تدر بالفائدة حيث قمنا في تاريخ 6 / 4 / 2013م وبعمل اشعة مقطعية للقاتل وحرر بها تقرير من قبل الدكتور وديع بن غوث وسلمت للجنة التي شكلتها هيئة مستشفى ابن سينا ومكونة من الدكاترة ( د.محمد بلسود ، د. أحمد صالح الحبشي ، د. موسى ابراهيم علي ) وسلم التقرير لهم وبعدها تم طلب منا عمل أشعة أخرى عند الدكتور جمال باحباره وكانت النتيجة سليمة لجميع التقارير ، ولكن للاسف فوجئنا انه تم اعداد تقرير طبي قضائي عن حالة المتهم من قبل الدكتور محمد بلسود بأن المتهم يعاني من حاله نفسية ذهانية عقلية ( مزمنة ) عبارة عن اضطراب الفصام الوجداني وطلب التوقيع من قبل دكاترة اللجنة إلا ان عضو اللجنة الدكتور احمد الحبشي رفض التوقيع لكونها امانه وانه لم يجلس مع المريض لكي يفحصه ، اما عن الدكتور موسى إبراهيم فهو ايضا لم يجلس مع المريض المتهم ولكن وقع على التقرير والشي الأخر انه موسى ابراهيم وقع بدل عن الدكتور احمد الحبشي ، وفي وقت اخر رفع الدكتور بلسود رسالة الى النيابة في 3 / 10 / 2013 م مفاده ان المتهم لم يتكلم بكلمة واحدة امامة وان الاشعة المقطعية حسب الدكتور بن غوث وباحباره انها سليم . ولكن كيف تم اعداد التقرير القضائي وعلى أي اساس؟؟!! كلمة اخيرة اشكر كل من وقف معنا وساندنا في محنتنا هذه وارجو من الذين لديهم القرار اتخاذه بعقلانية كون القضية حدثت امام مراء الجميع واشكر موقع نجم المكلا على اهتمامة بقضايا الناس واظهار الحقيقة للقراء. * صور اللقاء: * * التقارير الطبية: * * من ألبوم حياة الفقيد: *