اصدر الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل- رئيس المركز العلمي بالشحر- فتوى حول الاحتفال بذكرى الشهداء السبعة الذي يقام سنويا في مدينة الشحر في الفترة 16- 18 إبريل. وقال الشيخ في فتواه: انه لا يجوز ذلك لما فيه من إضاعة المال، قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال لا سيما وهناك فقراء لا يجدون ما يسد رمقهم. وأضاف الشيخ الاهدل: أن في زيارة الشهداء السبعة من المحاذير الشرعية ما يكفى لتحريم دعمهم. وأردف قائلا : "إن فيها اتخاذ عيد غير عيد الفطر والأضحى، وقد قدم صلى الله عليه وسلم المدينة ووجدهم يلعبون في يومين من أيام الجاهلية فقال لهم: (قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم النحر) ومعلوم أن البدل والمبدل منه لا يجتمعان ، وإن فيه تعظيم المشاهد والقبور. وهذا ذريعة إلى الشرك بالله، وقد جاءت الشريعة بمنع ذلك، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (لا تتخذوا قبري عيدا) فإذا نهى صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره عيد، فقبر غيره أولى بالنهي عن ذلك ، كما انه يصاحب ذلك منكرات مثل آلات واللهو والطرب والرقص وتعويد البنات الصغيرات على الفساد والرقص مع الأولاد ومما يجعله ذريعة لرقص الكبيرات، وإحياء ما اندثر من العادات السيئة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام نية سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة" لما فيه من إحياء المناطقية ، ومما يؤدي إلى تفريق الأمة وتمزقها أو جعلهم طوائف كل بما لديهم فرحون، وغير ذلك من المفاسد الشرعية التي تقتضي تحريم إقامة هذه الزيارة وما صاحبها، وتحريم التبرع لها. وحسب موقع المكلا اليوم، فقد دع الشيخ الاهدل: عامة الناس لمقاطعه الاحتفالات وعدم المشاركة فيها بأي نوع من أنواع المشاركة، محملا ً كل ولي أمر مسئولية ان يمنع أولاده ومن يعول من المشاركة في ذلك. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).