انضمَّ السيد " يو أيشي أشي آي" – سفير اليابان في صنعاء- أمس الأربعاء الى فرق البرنامج الوطني لنزع الألغام خلال تدشين حملتها بمديرية "دمت" من محافظة الضالع في إطار خطة تستهدف نزع ألغام مساحات شاسعة من المنطقة بمساعدة حكومة اليابان التي تولت تدريب وتجهيز فرق الميدان. وفي تصريح خاص ل"نبأ نيوز" أوضح العقيد عبد الملك البشاري - مدير مديرية دمت: أن إجتماعاً عقد في المحافظة ضمّ سفير اليابان، وعبد الواحد حسن الربيعي – محافظ الضالع، والعقيد منصور العزي- مدير البرنامج الوطني لنزع الألغام ، وقف على حجم التهديد الذي تشكله الألغام الموجودة في المنطقة على أرواح المواطنين، أكد خلاله السيد " يو أيشي أشي آي" دعم حكومة اليابان للبرنامج، واستعدادها الكامل لتذليل كل العقبات التي تعترض خطط مسح المنطقة، ونزع المتفجرات منها، معرباً عن سعادته للمشاركة مع البرنامج الوطني لنزع الألغام في تأمين أرواح أبناء الشعب اليمني من الخطر الذي يتهددهم. وأكد البشاري: أن أغلب مديريات محافظة الضالع تعد من أخطر المناطق التي تنتشر فيها الألغام نظراً لكونها إحدى ما كان يسمى بمناطق الأطراف أيام التشطير، وشهدت حروباً ومواجهات مختلفة طوال تلك الحقبة التشطيرية المؤلمة من تاريخ اليمن، التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء، مستشهداً بالألغام والذخائر المتفجرة التي تقوم الفرق بنزعها اليوم رغم مرور أكثر من (15) عاماً على إعادة تحقيق الوحدة. ونوّه الى أن فرق البرنامج الوطني لنزع الألغام ترتاد مديرية دمت وجبن منذ عدة سنوات، وقد أزالت القسم الأعظم من المتفجرات، وأوشكت على إعلان هذه المناطق خالية من الألغام.