-تريم / تقرير: أحمد سعد الخطيب – تصوير – علي كرامه باسلماء - قدمت جمعية الرأفة الخيرية بمدينة تريم معونات عينية شملت مواد غذائية ومستلزمات ضرورية لآلاف من متضرري السيول بوادي حضرموت والذي لجأو إلى المدارس والثانويات بعد أن تهدمت بيوتهم بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق السيول الكبيرة والتي لم تعهدها المدن خلال سنوات طويلة.. هذا وقد تسببت السيول في تهديم ومحاصرة عدد من القرى بمديرية تريم وساه, أخليت هذه المدن بأكملها من السكان ولجأو إلى الجبال منذ الصباح إلى هذه الليلة وقد كانت أكثر المدن تضرراً من ذلك (ساه، الردود، ثبي، باعلال، حصن فلوقة، حصن عوض، مشطة، القوز، الجحيل) .وقدرت عدد البيوت المهدمة في تلك المناطق بأكثر من (500) بيت وحوالي (30) قتيل. وذكر السيد طاهر بن حسين العطاس- رئيس جمعية الرأفة- ل"نبأ نيوز": أن الجمعية ستواصل أعمال الإغاثة في القرى المنكوبة وستقوم بإيواء المشردين من بيوتهم في مخيمات خاصة بالتنسيق مع عدد من الجهات الرسمية والخاصة، داعياً الجميع إلى مؤازرة الجمعية لأداء عملها على أكمل وجه. من جهته، الأستاذ عبد الله رمضان سليم المسئول المالي بالجمعية، أفاد أن الجمعية قدمت معونات غذائية خلال الثلاثة الأيام الماضية بما يقارب ال 10 مليون ريال، كما قامت الجمعية وبمساعدة عدد من الجهات الحكومية بإيواء 5050 شخص جرفت منازلهم السيول الكبيرة وقد تم تسكينهم في مدارس وثانويات مدينة تريم وقدمت لهم الخدمات اللازمة من غذاء وعلاج ومستلزمات تموينية ضرورية، منوهاً إلى الدور الكبير الذي قام به أبناء مدينة تريم والذين قاموا بالتعاون مع الجمعية إلى إيصال الغذاء والأدوية اللازمة إلى عدد من القرى المنقطعة والتي يصعب الوصول إليها مثل مشطة والقوز وحصن فلوقة والجحيل وقد وصلوا إلى تلك المناطق مشياً بالأقدام. وأعرب عن شكره لأهالي المدينة على جهودهم الكبيرة المبذولة للتخفيف من معاناة إخوانهم المتضررين والمتمثل في جمع التبرعات النقدية وكذا الملابس إلى جنب التفرغ الكامل بالسيارات والأوقات للمساهمة في عمليات الإنقاذ والإغاثة ، سائلاً الله أن يجزل لهم الأجر والثواب. أنظر على نبأنيوز: ملف مصور: تريم.. كارثة الدمار الشامل