- خاص/ تريم: عبد الله سالم باخريصة - تصوير: محمد علوي بلفقيه في الوقت الذي شارفت المرحلة الأولى للإنقاذ والإغاثة بوادي حضرموت على الانتهاء، كشفت فرق الإغاثة أمس السبت عن منطقة منسية لم تصلها فرق الإغاثة منذ بداية الكارثة، وقد طال أهلها ضرر كبير جراء السيول. وقد انطلقت في الساعة التاسعة من صباح أمس السبت طائرة هليكوبتر إلى تلك المنطقة (ضمر نهر) بوادي "عدم" بمحافظة حضرموت، لنجدة سكانها، وإغاثتهم بالمعونات اللازمة المقدمة من جمعية الرأفة الخيرية بتريم التي تنفذ أعمال إغاثة في حضرموت منذ بداية الكارثة. وكشفت المجموعة الإغاثية ل"نبأ نيوز" بأن المنطقة المذكورة تضم ما يزيد عن (60) عائلة تقريباً، حيث هدم (21) بيتاً بالكامل، بالإضافة إلى مسجد قديم، فيما (13) بيتاً ما زالت في عداد المساكن غير الصالحة للسكن، والتي يتوقع سقوطها في أقرب وقت ممكن، إلى جانب جزء من سور المدرسة. وأشارت المجموعة نقلاً عن أهالي المنطقة بأن شخصاً واحداً على الأقل راح ضحية السيول الجرارة، فيما يعد شخصاً آخراً من أبناء المنطقة في عداد المفقودين لا يعلمون عنه أي خبر أو أثر. جدير بالذكر أن خلال صباح وعصر نفس اليوم قام فريق طبي من جمعية الهلال الأحمر الإماراتي واليمني بجولة مماثلة إلى منطقة "ضمر نهر"، قدموا خلالها مساعدات طبية من الأدوية والعلاجات، كما نفذوا أعمال كشف طبي على سكانها. من جانبها، جمعية الرأفة الخيرية بتريم أعربت عن عظيم شكرها للهلال الأحمر الإماراتي على جهودهم المبذولة في إغاثة إخوانهم المتضررين في اليمن من خلال المساعدات المختلفة التي قدموها.