أدين أميركي وابناؤه الأربعة في ولاية ميسوري (وسط) بالاغتصاب المتكرر لأحفادهم وأولادهم وأبناء وبنات أشقائهم، في حين تابعت الشرطة البحث عن جثث قد تكون دفنت في مزرعة العائلة. وذكر تقرير لوكالة فرانس برس (أف ب) ان السلطات حاولت أيضا إيجاد أوعية زجاجية وضع فيها الأطفال ملاحظات مكتوبة سردوا فيها أنواع العنف الجنسي الذي تعرضوا له. وقالت الشرطة «اعتاد الضحايا عندما كانوا في سن مبكرة الكتابة عما يتعرضون له ووضع ما دونوه في أوعية قبل دفنها في المزرعة على أمل نسيان ما يحصل لهم». واكتشفت هذه المأساة التي تعرض لها الأطفال في أغسطس الماضي، عندما قصدت سيدة شابة في السادسة والعشرين الشرطة لتطلعها على ذكرياتها المنسية في شأن العنف الجنسي الذي تعرضت له من قبل والدها وأعمامها وجدها. وتتعاون شقيقاتها وشقيقها مذاك مع الشرطة في هذه القضية على أن يتم توجيه تهم اضافية في هذا السياق في وقت لاحق، على ما اشار بيل لو. ووصفت الشابة تسع حقبات من العنف الجنسي بدأت على ما تذكر وهي في الخامسة وانتهت عندما صارت حاملا واضطرت الى الخضوع لعملية اجهاض في الحادية عشرة. وترافقت هذه الاعتداءات مع طقوس تشابه «الزواج»، حيث اجبرت الفتيات على التقاط الزهور من اجل تزيين شعرهن وارتداء فساتين خاصة. وإثر أحد المراسم روت الشابة انها «زوجت» لأحد أعمامها الذي اقتادها الى حظيرة الدواجن. وتتذكر أن جدها وضع ستارا على الواجهة الزجاجية قبل أن يقول «لتتسليا جيدا»، على ما جاء في البيان الاتهامي. وبحسب الوثائق القضائية أجبرت ايضا على القيام بعلاقات جنسية مع أحد الكلاب وعلى مشاهدة شقيقها يتعرض للاغتصاب. وجرت هذه الاعتداءات بين 1988 و1995 في مزرعة تقع في بايتس سيتي، في ميسوري. وتوفيت جدة هذه الأسرة في 1991، وأعرب شريف البلدة عن اقتناعه بأن ثمة «ضحايا آخرين»، مؤكدا ان «مرتكبي اللواط لا يكتفون بضحية واحدة وانما يواظبون على أفعالهم».