ذكرت مصادر مطلعة أن لجنة معالجة ملف محافظة الضالع برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي- نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية- ستباشر عملها خلال اليومين القادمين. وقالت المصادر: إن اللجنة التي كان الأخ الرئيس علي عبد الله صالح قد وجه بتشكيلها في منتصف شهر يناير الماضي، تضم في عضويتها الإخوة عبد القادر علي هلال، ومحافظ الضالع علي قاسم بن طالب، وعبد الحميد أحمد علي حريز عضو مجلس النواب، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية من أبناء الضالع؛ وستعمل على معالجة الملف الخاص بقضايا المحافظة وفقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بضرورة معالجة كافة القضايا والهموم التي تهم المواطنين. وأوضحت المصادر: أن اللجنة ستقف أمام مختلف القضايا وستعمل على دراستها وكل ما من شأنه وضع الحلول الناجعة لها، وفي مقدمتها قضايا الأراضي واستكمال معالجة ملف العسكريين والعائدين والمنقطعين عن الخدمة العسكرية والمتقاعدين ووضع الحلول المناسبة. وذكر الأخ عبد القادر علي هلال ل"26سبتمبرنت" أن اللجنة فرغت من قراءة ومراجعة وتحليل واستخلاص كافة الآراء والمقترحات التي وضعتها الكوادر السياسية والعسكرية من أبناء محافظة الضالع وتلك التي طُرحت في مؤتمر المجالس المحلية، وكذا تقارير السلطة والكتلة البرلمانية لمحافظة الضالع واللجان العسكرية والأمنية المتعلقة بتلك القضايا والتي كانت قد رفعت إلى القيادة السياسية والحكومة، بما في ذلك وجهة نظر السلطة المحلية وأبناء محافظة الضالع ومقترحاتهم لمعالجة مجمل القضايا وآليات التنفيذ. وأشار هلال إلى أن اللجنة أعدت برنامج عمل في هذا الإطار ووضعت جدولا لعقد لقاءات مع الفعاليات الاجتماعية والشخصيات السياسية من المستقلين والحزبيين والكوادر القيادية من أبناء الضالع وكذلك الجلوس مع المجلس المحلي بالمحافظة، وبحيث يتم استخلاص أرائهم ومقترحاتهم والسير في معالجة مختلف القضايا. وأضاف عبد القادر هلال: أن عمل اللجنة الذي سيبدأ في غضون الساعات القادمة سيشمل مختلف الجوانب المتعلقة بالحقوق الوظيفية وقضايا الأراضي والمنازل بالإضافة إلى موضوع المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة العسكرية وقضايا التنمية وبما من شأنه رفع وتيرة التنمية المحلية وبالذات تلك التي لها علاقة بتحسين الأوضاع المعيشية والحد من البطالة. وأكد حرص اللجنة على الاستماع لكافة الآراء والمقترحات وبما يكفل الوصول إلى الحلول والمعالجات الحقيقية والملموسة لمختلف القضايا ، وحتى تظل محافظة الضالع بمنأى عن من يريدون تشويه تاريخ أبنائها ورصيدهم النضالي ومواقفهم الوطنية والوحدوية.