خالد القدسي.. يمني يعمل موظفاً لدى مكتب الأممالمتحدة في السودان.. فاض به الشوق لأمه – اليمن- ولفرحة عيد الثاني والعشرين من مايو (عيد الوحدة اليمنية)، فصار هيم الكلمات يتقاذفه حنيناً، ووجداً، وشعراً، وطرباً – فهو رجل من جيل تعلم أن ( عزّ القبيلي بلاده ولو تجرّع وباها).. "نبأ نيوز" تحيي كل يمني أصيل، حفظ عهد الوطن والأهل، ولا تكترث إن كانت القصيدة ينقصها نظم أو وزن ما دامت لا ينقصها الصدق والوفاء والحب.. ولأجل هذا الحب العظيم تنشر "ترانيم القدسي لسمفونية اليمن" التي وصلتها عبر بريد الموقع: بشراك يا قلمي فهذا منهلُ ... منه ارتوت أمنُا اليمن تساقط السيل فيه أنجماً سطعت ... تضئ فيه دروب الخير للوطن صندوق وضاح بدت منه لؤلؤةً ... بل نجمة الصبح حيرانة الأمل وسيف ذي يرزن قد زال عنه ... صدى الدهر والوهن بلقيس في عرشها تبدي لنا الِحكم ... واُلنصح منها بدا غاية القيم لا فض فوك يا ابنة اليمن .... بُوركت وبُورك فيك الحلم والقيم قد طال سُباتها أُُمنا اليمن ... بل أن أنيناها قد أفزع الأمم حتى آتاها مخاض الفجر يوم غدت ... في الثاني والعشرين من مايو تسعين تنتفض في يومها سطعت أنوار وحدتنا ... تبدد ظلام الليل من شمسان إلى نقم بوركت أيها المولود من رجلٍ ... حملت في جنباتك سمات النبل وروعة الأمل ما أسم الفتى بل ما تسميه يا أملي ... قالت قضى الأمر حينما سميته ب "علي" نعم الأسامي يا أمنا اليمن ... بوركت وبورك من فيك يا أم علي آيا علياً، يا أبن وضاحٍ وسبط ذي يزن ... هذي مواريث آبائك " الشيم" نعم الوريث أنت يا ابن ذي يزنٍ... أسألك بالله أن تحفظ الشيم وتحفظ العهد عهد الحب لليمن ... عهد شهدناه وأشهدنا عصرنا لغد حتى أذا قرأته أجيال ما بعدنا شهدت ... بأن ذلك العهد باقٍ لأمنا اليمن