أعربت اليونيسف عن قلقها البالغ إزاء تقارير عن تعرض أطفال ويافعين للقتل أو الإصابة في أعمال العنف المتصاعدة التي تشهدها عدد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت مسمى "ثورات الغضب". وأفاد أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف، من بروكسل: "ينبغي ألا يتعرض أي طفل من الأطفال لأي شكل من أشكال الخطر، لأن هذا قد يكون له تأثير طويل الأمد على بقائهم على قيد الحياة أو صحتهم النفسية". ويعتبر الوضع خطيراً بشكل خاص في ليبيا حيث دعا مجلس الأمن إلى تقديم مساعدات إنسانية دولية وأعرب عن قلقه إزاء ورود تقارير عن وجود نقص في اللوازم الطبية. وأكدت اليونيسف استعدادها لتقديم المساعدات إذا اقتضى الأمر، وتحث جميع الأطراف المعنية على حماية الأطفال مهما تكلف الأمر.