صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء 29-11-2011 ان بلاده تعارض حظر تصدير السلاح إلى سورية، ودعا الى "التوقف عن تحديد مهل زمنية اليها من أجل الضغط". وقال لافروف وفقا ل"بي بي سي" ان فرض الحظر سوف يعني في الواقع فرضه على الحكومة السورية دون أن يشمل ذلك المعارضة، وأضاف "هذا ما حصل في ليبيا، حيث فرض حظر على تصدير الأسلحة الى الحكومة الليبية، في الوقت الذي لم تتوقف الإمدادات الى المعارضة". وتابع لافروف قائلا "مجموعات مسلحة تستفز السلطات، ولا يمكن ان ننتظر من السلطات أن تغض الطرف عن ذلك". من جهة أخرى حضت الولاياتالمتحدة والمانيا على اتخاذ اجراءات جديدة في مجلس الامن الدولي ضد السلطات السورية. وقالت مندوب الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة سوزان رايس وفقا ل"بي بي سي" إنه حان الوقت، بالنسبة لمجلس الامن، للقيام بتحرك حاسم بشان الاوضاع في سورية. وأوضحت رايس إن الوقت "حان فعلا لاعادة طرح مسألة" اتخاذ قرار بشأن سورية في مجلس الامن، مضيفة "سوف نتحدث بالتأكيد مع شركائنا في المجلس وخارجه لدرس ما يمكن ان تكون الخطوة المقبلة". ومن جانبه قال المندوب الالماني في الاممالمتحدة بيتر ويتينغ "إن مجلس الامن لا يمكنه ان يبقى جامدا" بشأن ما يجري في سورية. ووصف ويتينغ العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على سورية بأنها "تاريخية"، موضحا ان مناقشات حول قرار محتمل في مجلس الامن سوف تبدأ قريبا. وبدورها دعت منظمة العفو الدولية في بيان لها مجلس الأمن إلى "التحرك بسرعة وبطريقة حاسمة" لوقف القمع في سورية.