حاشد يتسأل عن توجيهات بمنع ظهور السامعي وباقزقوز في قناة حكومية والأخير يفند والتميمي يوضح    وسط توتر بين ترامب ونتنياهو .. واشنطن تلغي زيارة وزير الدفاع إلى إسرائيل    الأرصاد ينبه من الأجواء الحارة في الصحاري والسواحل    كفى عبثا كفى إذلالا.. أهذه شراكة أم استعمارٌ مقنّع؟    المقاتلون السعوديون يسطرون ليلة بطولية في حلبة "أونيكس" جدة    حمير أبين تهجر مواطنها... في نزوح جماعي إلى عدن!    زيارات ميدانية للدورات الصيفية للبنات في أمانة العاصمة    العربي المجبور.. المغلوب على أمره    باكستان تهاجم مستودع صواريخ وقواعد جوية هندية    الترب:مهما كانت التطورات فاليمن لن يغير موقفه من دعم فلسطين    ألونسو يخلف أنشيلوتي.. وسولاري يظهر أمام الهلال    السعودية تعيد هيكلة اللاعبين الأجانب في البطولات المحلية    صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي    استشناف الرحلات الى مطار صنعاء خلال اسبوع    شبوة تحذّر العليمي.. "نفط شبوة خط احمر"    # مفاتيح حقول شبوة    النجاح لا يُقاس بالمنصب، بل بما يُنجز على أرض الواقع    لا تمتحنوا صبرهن.. ثورة النساء قادمة    الرسائل التي قدمها اعلام الجماعة في تغطيته لزيارة الفريق السامعي إلى مطار صنعاء الدولي    اليمنية توضح عن المسافرين العالقين في الأردن    صحيفة: إسرائيل تخطط لتوسيع عملياتها في اليمن واستهداف إيران    اضعاف للشعب اليمني وتدمير لامكانياته البشرية والمادية    إثر خلافات أسرية.. رجل يقتل شقيقه بمدينة تعز    اختيار بن بريك من قبل العليمي لأجل تمرير صفقة نفط شبوة واعتمار قرارات القاهرة    صلاح يفوز بجائزة لاعب العام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة    دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة    لماذا نقيم مراكز تقديم الخدمة للمواطنين ؟    وزير الأوقاف: تفويج حجاج اليمن سيبدأ الثلاثاء القادم    وكيل وزارة الخارجية ورئيسة بعثة الصليب الأحمر يطّلعان على الأضرار في مطار صنعاء    وقفة تضامنية في سيئون تستنكر استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني على غزة    تصل إلى 100 دولار .. لجنة حكومية تفرض رسوم امتحانات على طلاب الثانوية اليمنيين في مصر    في شوارع الحزن… بين أنين الباعة وصمت الجياع    حتى أنت يا بروتوس..!!    ارتفاع أسعار الذهب قبيل محادثات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين    الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع    ناطق الحكومة يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للعدوان الأمريكي    ليفربول يقدم عرض للتعاقد مع نجم مانشستر سيتي بروين    واقعة خطيرة.. هجوم مسلح على لاعبي فلامنغو    الأسباب الرئيسية لتكون حصى المرارة    لماذا يحكمنا هؤلاء؟    عيد ميلاد صبري يوسف التاسع والستين .. احتفال بإبداع فنان تشكيلي وأديب يجسد تجارب الاغتراب والهوية    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان    السامعي يتفقد اعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي    سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب    القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن    اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته    شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جدل في مؤتمر الحوار حول مؤسسات المرحلة المقبلة وعدد الأقاليم
نشر في نبأ نيوز يوم 18 - 12 - 2013

يواصل مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن أعماله بمناقشة آخر القضايا الخلافية التي ما زالت عالقة، في حين دعت منظمة حقوقية أميركية الولايات المتحدة واليمن إلى إجراء تحقيق حول مقتل مدنيين في غارات بطائرات أميركية دون طيار، هذا في حين يتواصل مسلسل استهداف المصالح الحيوية في شرق البلاد من قبل من يوصفون ب«المخربين».
وذكرت مصادر في مؤتمر الحوار ل«الشرق الأوسط»، أن «لجنة التوفيق بين الآراء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل تواصل منذ يومين مناقشة واحدة من أهم القضايا التي رفعت إليها والمتعلقة بطبيعة مؤسسات الدولة التي سوف تتطلبها المرحلة التي تفصل ما بين مرحلتي الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات العامة»، وأشارت المصادر إلى أن النقاشات انصبت حول ستة مقترحات تعلقت بالمؤسسات التي يتطلب الإبقاء عليها خلال تلك المرحلة والمؤسسات الأخرى التي طرحت بعض المكونات في مؤتمر الحوار ضرورة إلغائها، وكذا المؤسسات التي يتوجب استحداثها لمواكبة إنجاز الاستحقاقات الدستورية، وأكدت المصادر أن اللجنة لم تستطع حسم الموضوع ولم تتوصل إلى اتفاق نهائي حول المقترحات المطروحة.
ومن أهم القضايا التي ما زالت عالقة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن، هي تقسيم البلاد إلى أقاليم بعد الاتفاق على قيام دولة اتحادية، فالنقاشات داخل لجنة ال(8 + 8) من الجنوبيين والشماليين ما زالت محتدمة بين تقسيم البلاد إلى إقليمين أو خمسة أو ستة أقاليم، حيث يصر الجنوبيون على مقترح الإقليمين فيما يصر الشماليون على مقترح الخمسة أو الستة أقاليم، في حين يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر مشاوراته مع كل الأطراف في محاولة التوصل إلى تسوية ترضي كل الأطراف.
على صعيد آخر، طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأميركية المعنية بحقوق الإنسان الولايات المتحدة واليمن بإجراء تحقيق في غارات جوية أدت إلى مقتل مدنيين، وضمان المحاسبة والتعويض عن تلك الهجمات التي وصفتها المنظمة بغير المشروعة، وجاءت مطالبة المنظمة الحقوقية الشهيرة بعد الأنباء عن مقتل نحو 15 مدنيا في غارة جوية بطائرة أميركية دون طيار على موكب زفاف في مديرية رداع بمحافظة البيضاء في 12 من الشهر الحالي، وذكرت المنظمة بحادثة مماثلة وقعت في 17 ديسمبر (كانون الأول) عام 2009، في منطقة المعجلة بمحافظة أبين الجنوبية والتي راح ضحيتها 41 مدنيا.
وفي بيان للمنظمة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، قالت ليتا تايلر، الباحثة الأولى في الإرهاب ومكافحته في «هيومان رايتس ووتش»، إنه «وبعد مرور أربعة أعوام، ما زال أقارب القتلى ينتظرون من الولايات المتحدة الاعتراف بقتل 41 مدنيا في المعجلة، أو حتى تقديم تفسير لما حدث في الغارة الجوية»، وإن «العمليات العسكرية التي لا تبذل جهدا يذكر للتعامل مع الخسائر المدنية تتسم بقصر النظر، علاوة على انعدام مشروعيتها».
وترددت أنباء عن قيام الحكومة اليمنية بعملية التحكيم القبلي لذوي القتلى في مديرية رداع والذين كان معظمهم في موكب زفاف وسلمت إليهم بنادق آلية ومليوني ريال يمني لكل واحد من ذوي الضحايا، كخطوة أولى نحو ترضيتهم وامتصاص الغضب التي خلفته تلك الضربة الجوية التي أخطأت هدفها والتي أدت بمجلس النواب اليمني (البرلمان)، الأحد الماضي، إلى المصادقة على منع تحليق الطائرات الأميركية دون طيار فوق الأجواء اليمنية، بعد تزايد الانتقادات لتلك الضربات الخاطئة، في الوقت الذي عبر فيه مراقبون ومحللون سياسيون ل«الشرق الأوسط» عن خشيتهم من أن يؤدي قرار البرلمان إلى تزايد نشاط تنظيم القاعدة في المناطق اليمنية جراء التحرر من خوف الملاحقة ب«الدرون»، في حين تعد الغارات الجوية بالطائرة دون طيار واحدة من أبرز أوجه التعاون اليمني – الأميركي في مجال محاربة الإرهاب في السنوات القليلة الماضية.
من ناحية أخرى، فجر مسلحون قبليون، أمس، خطوط نقل الطاقة الكهربائية التي تغذي اليمن في منطقة آل شبوان في محافظة مأرب بشرق البلاد، وهو ثالث تفجير يستهدف أبراج الكهرباء بمأرب خلال الأسبوع الحالي، وقد أدى التفجير إلى أن تعيش العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات في ظلام دامس، إضافة إلى استهداف أنبوب النفط الرئيس في البلاد بسلسلة تفجيرات في محافظة مأرب، أيضا.
ومنذ التسوية السياسية وانتقال السلطة في اليمن، كثف المخربون، كما تطلق عليهم السلطات اليمنية، من عمليات استهداف أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز في شرق البلاد، وبلغت عمليات تفجير خطوط نقل الكهرباء قرابة 50 عملية منذ مطلع العام الحالي فقط، وأكد مصدر قبلي ل«الشرق الأوسط» أن معظم القبائل ترفض أسلوب استهداف المصالح الحيوية والذي ينعكس سلبا على حياة كل اليمنيين، وأشار المصدر إلى أن جهات ما في النظام السابق تقف وراء هذه الجماعات التخريبية وتشجعها على الاستمرار في هذه الأعمال، ودعا المصدر القبلي الرئيس اليمني والحكومة إلى «الضرب بيد من حديد لوقف هذا العبث الحالي»، مؤكدا أن «ما يجري هو استهداف واضح لسمعة القبيلة في مأرب، من ناحية، وللنظام السياسي الجديد من ناحية أخرى ويضع الرئيس والحكومة في موقف الضعيف»، إضافة إلى « محاولة عرقلة التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل»، وعد المصدر القبلي «أعمال تفجير أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز بأنها لا تختلف تماما عن العمليات الإرهابية كالاغتيالات وغيرها».
إلى ذلك، أقر البرلمان اليمني أمس إنشاء محافظة أرخبيل سقطرى في بحر العرب لتكون المحافظة ال22 في البلاد.
"الشرق الاوسط"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.