صعقت الفتاة اليمنية زهراء "ا.م" أواخر الأسبوع الماضي بتسليمها ورقة طلاقها وهي عروسه أثناء الاحتفال بزفافها في إحدى صالات الأفراح في صنعاء. وأوضح شهود عيان في تلك الصالة أن العريس أرسل ورقة الطلاق لعروسته زهراء وهي في حالة فرح مع صديقاتها وضيوفها في الصالة وسرعان ما انقلبت الأفراح إلى حزن شديد انتهى بإصابتها بالإغماء بعد أن حبست دموعها حتى لا ينكشف أمرها، وقال الشهود: إنه حينما تم رشها بالماء حتى تفيق من غيبوبتها وجدت صديقاتها ورقة طلاقها في يدها. وغضب والد الفتاة غضبا شديدا من العريس حتى كاد يطلق عليه أعيرة نارية "بمسدسه " لولا تدخل الضيوف والأقارب، ولما اشتد على العريس اللوم من الجميع وُطلب منه السبب، أو الذهاب إلى " مديرية الأمن" أخرج لوالد "العروس" ظرفا فيه صور ابنته مع شاب من أبناء الحي ورسائل غرام بخط يدها في إشارة إلى أن الفتاة "العروس" كانت على علاقة بالشاب. وأشار مقربون من الزوج إلى أن العريس الذي يعيش في الإمارات تنازل عن خسارته البالغة 2.5 مليون هي قيمة المهر والذهب والملابس والطعام والقات وأجر الصالتين صالة النساء والأخرى للرجال. وأكدوا أن العريس طلب من والد الفتاة إحضار "الشاب" الذي يرتبط بعلاقة مع ابنته فلما جاء أجلسه في صالة الأفراح الخاصة بالرجال، وجاء بالمأذون فعقدوا للشاب قرانه بالفتاة لتزف زفة كبيرة إلى منزل الشاب الذي كان لا يمتلك المهر "بينما "العريس" المغترب عاد إلى الإمارات والكل يكن له الاحترام والتقدير على تضحيته بالمال والمرأة لأجل سعادة الشاب والفتاة وخاصة حينما أكدت له أن والدها هو من أرغمها على الزواج به نتيجة ما قدمه من مهر يصل إلى مليون مع الذهب والملابس.