أفادت الدراسات التي أجريت في جمعية أمراض القلب الأميركية لأول مرة، بوجود ارتباط واضح بين ضغط الدم العالي، والأمراض الجنسية عند النساء. حيث أكدت هذه الدراسة أن الصعوبة التي تواجهها النساء في بلوغ الذروة الجنسية أثناء العلاقة الزوجية الحميمة، وصعوبة حصول الترطيب الكافي للأعضاء التناسلية، تكون مترافقة مع ضغط الدم العالي. والشيء نفسه مع الرجال، فما يحدث من مشكلات جنسية من ضعف الانتصاب أو القذف يكون مترافقاً مع ضغط الدم العالي الحاصل. لكن هذه المشكلات عزيت في وقتها إلى الأدوية المضادة لارتفاع الضغط الدموي المستعملة لعلاج هذه المشكلة، وهي حالة تلعب دوراً كبيراً في حدوث النوبة القلبية والسكتة، بل وحتى الفشل الكلوي. هذه البحوث استندت إلى أكبر احصائية أجريت في الوقت الحاضر، ثبت من خلالها ان ضغط الدم العالي يتسبّب بضعف الاستجابة الجنسية عند النساء. تقول لورين دانكان، المديرة العامة التي ترأست البحث: "إنني كنت آمل أن تكون الاحتمالات المستندة إلى أن الأدوية المستعملة في محاربة مشكلات ضغط الدم العالي، هي السبب، لكن يبدو أنها ليست المسبّب، بل هو الارتفاع في ضغط الدم، وما زالت البحوث جارية حتى يومنا هذا للتوصل إلى النتائج الأكيدة".