رحم الله الشيخ احمد يس والدكتور الرنتيسي الذي لو كانا على قيد الحياة بعد فوز حماس في الانتخابات الاخيرة التي فازت فيها حماس بالاغلبية في المجلس التشريعي لكان احتفظوا بالاغلبية في المجلس ولم يشكلوا الحكومة تمسكا بمبادئ وتوجهات حماس النضالي وحرصا على دماء الفلسطينيين من الاقتتال فيما بينهم. فإذا كان وقد حرص الرئيس الخالد ياسر عرفات والسيخ احمد يس والدكتور الرنتيسي على الدماء الزكية لابناء شعبهم لماذا لا يحرص من خلفوهم على وحدة شعبهم ويجنبوه القتال وسفك الدماء الذي يراهن على ذلك عدوهم الذي يقتل ويسقك دمائهم جميعا ويرتكب المجازر والقتل الجماعي يوميا في حرب إباده متواصلة ضد الشعب الفلسطيني اضافة الى مراهنته لاشعال حرب اهلية بين الفصائل والشعب الفلسطيني من خلال اطماع السلطة. فالاحرى لحماس ان لا تسعى وراء السطة كما كانت في عهد الشيخ احمد يس خاصة في هذا الظرف حتى يتم التحرر والاستقلال ودون ان تسبب بحصار الشعب الفلسطسني ويطلب من حماس الاعتراف بإسرائيل وهذا كان متوقع حتى ولو كان فوز حماس ديمقراطيا من خلال انتخابات شعبية.. بالاضافة الى ان هناك مؤامرة لافشال حكومة حماس من خلال حصارها ومحاربة اي نجاح قد تحققه وتحميلها مسؤولية فشلها في تحمل المسؤولية وحتى تخسر مصداقية وثقة الشعب الفلسطيني في اي انتخابات قادمة. وعلى فتح ان تسير في مسار الرئيس ياسر عرفات وحرصه على وحدة شعبه بكل مكوناته وفصائله ومعتقداته الذي كان يعتبر اب للجميع يحب كل ابنائه وحرص عليهم وخلق المحبة والمودة فيما بينهم.. لا يترك اي خلاف يفرق ما بينهم او صراع ينشب بين الفصائل الفلسطينية مما يسهل ذلك من مهمة اسرائيل على ابادة الشعب الفلسطيني والقضاء عليه يتم استيلائها على باقي فلسطين بعد ان يتم التطهير العرقي للشعب الفلسطيني على ايدي الاسرائيليين. فرحم الله ياسر عرفات الشخصية الاسطورية واجهت وتحدة الحصار والموت تحت وابل من الصواريخ والقنايل الاسرائيلية.. ياسر عرفات الذي حب شعبه وقضى حياته في خدمته وحمل رأسه في كفه فداء ارضه وشعبه وعانا من الحصار ات والمحاولات العديدة للقضاء عليه ولكنه عاش مكافحا ومناضلا وجسورا جذر الارض الفلسطينية كلها حبا وجسد الروح النضالية الوطنية والاستشهادية في روح ودم الانسان الفلسطيني من اجل الدفاع عن الوطن الفلسطيني الارض والانسان في ظل تلاحم وتعاظد وتراحم وصمود وعزة وانتصار. فيا خلفاء الابطال يا من بكنف القدس وحماته لا تقتتلوا على السلطة وتسفكوا دماء شعبكم البطل المناضل ولازال العدو يحتل بلادكم ويسفك دمائكم ويعتقل شبابكم وينتهك حرماتكم ويتآمر عليكم و يتربص بكم ويحلم في اقتتالكم وتصفيتكم. فارحموا ثكالاكم واطفالكم ولا تدعوا دماء شهدائكم يذهب هدرا. اما من يحكم فلا يهم فان ذلك تكليف وليس تشريف وهي مسؤولية وطنية وامانة تؤدى من قبل اي شخص او فريق او حكومة وحدة وطنية او غير ذلك ولا يهم من المنقوص.. فل تدعوا كل فريق يؤدي دوره سوى كان قي السلطة والمفاوضات او من خلال الكفاح المسلح او المقاومة السلمية واحياء الضمير الانساني في العالم على الانتهاكات الاسرائيلية ولكن كل ذلك يتوجه ضد العدو الاسرائيلي المحتل وليس ضد بعضكم البعض. فهل ستخلى حماس عن الحكومة حتى لا تنجح الرهانات ومن اجل حقن دماء الشعب الفلسطيني المعذب؟....