لكون البداية خطأ جاءت النتائج كارثية والحكاية إن شابا عمره 19 عاما تقدم لخطبة فتاة تصغره بعامين ولكن حين التقى بوالدة الفتاة وعمرها 40 سنة تغير المطلوب فبدلا من أن يتزوج الشاب الفتاة أعجب بوالدتها وحصل "استلطاف " ولم يجد ممانعة من أولاد السيدة. وبالفعل تم الزواج وعاشا معا بالجيزة بمصر لكن وقبل أن تمر سنة على الزواج كان الشاب الولهان قد وضع بنفسه حدا لحياته إذ تحول فجأة إلى" زوج أم" قاسى يتدخل في حياة أولاد زوجته ويمنعها من منحهم مصروفهم وراح الطمع يتغذى من إحساسه بفارق السن فما كان من الزوجة وبمعاونة شقيقها سوى أن قاموا بقتل الشاب العريس. الزوجة وحسب جريدة "الأهرام " المصرية أمس ادعت في البداية إن ثلاثة أشخاص اقتحموا منزلها في محافظة الجيزة وقاموا بخطف ابنتها قبل أن يقتلوا زوجها ويمثلوا بجثته غير أن التحريات كشفت أن العريس القتيل كان يتعامل مع أبناء زوجته بطريقة سيئة وكان حريصا على إهانتهم وضربهم كما أراد في الفترة الأخيرة السيطرة على أموال زوجته ومنع أولادها من التصرف فيها لاسيما بعد بيعها قطعة ارض كانت تمتلكها وهنا انكشف الخيط واعترفت الزوجة. وقالت إن أكثر ما جعلها تقدم على قتله انه عاوده حنينه لابنتي التي كانت خطيبته وبدأ يتعرض لها ويتودد إليها فلم أجد سبيلا سوى التخلص منه بالقتل حيث أدركت انه لا حل آخر لحماية ابنتي واولادى ونفسي سوى بقتله !