المقدمة تعرض شعب فلسطين منذ أكثر من ثمانين عاماً لأنواع التعسف والتشريد والقتل، وواجه هجمة استيطانية يهودية شيطانية خططت لتصفية وجود هذا الشعب والقضاء عليه، وظاهر اليهود دول كبرى وقوى أخرى كثيرة غذاها الحقد الصليبي الاستعماري، وما زال هذا الشعب يتعرض للمزيد من عمليات التصفية والتشريد. وبالرغم من مشاركة المسلمين لهذا الشعب في آلامه وآماله، إلا أن مستوى المشاركة لم يصل إلى المطلوب الذي يوازي مكر العدو ويمنع تمدده على حساب فلسطين وغيرها من بلاد الإسلام. هنالك حاجات وضرورات لشعب فلسطين لا بد من توفيرها ليثبت على أرضه ويواصل جهاده، ولا بد أن تكون مشاركة المسلمين على مستوى القضية وقدسية الأرض وإنقاذ الأقصى المبارك وتطهير ما حوله من رجس اليهود، وإحاطته بقاعدة إسلامية تحميه وترعاه. ولما كان الجهاد في الإسلام بالأموال كما هو بالأنفس وقد قدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس، ولم تظهر حتى الآن جهة تحيي في النفوس هذا النوع من الجهاد، فقد كانت الحاجة ماسة لظهور جهة خيرية إسلامية تمارس هذا الدور على الساحة اليمنية كما هو الحال في الدول العربية و الإسلامية، لا سيما وأن كثيراً من الناس ينتظرون قيام مثل هذه الجهة، من أجل هذا كله تداعى عدد من اليمنيين المهتمين بأمور المسلمين إلى إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف عام 1990م. وهذه الجمعية لا تتعارض مع غيرها ولا تتضارب، بل هدفها التكامل والتعاون، وهي مستعدة للتنسيق وبذلك يكون لكل جمعية قطاعها في الموارد والمصارف، والجميع يشارك في خدمة هذه القضية المقدسة. قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون) ( آل عمران 10-11). وقال تعالى : ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ) ( النساء 95). وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ). الأهداف والوسائل من أهدافنا: 1- الإسهام والتنسيق بين جهودها والجهود الرسمية والشعبية في بيان أهمية الأقصى الشريف ودعم قضيته العادلة والمحافظة على الأسماء العربية في فلسطين . 2- جمع التبرعات والهبات وتقديم المساعدات المادية والمعنوية وإنشاء المشاريع الخيرية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في جهاده . 3- مناصرة القضية الفلسطينية والتعريف بها وتأكيد إسلاميتها وتقديم العون الممكن لها . 4- الدعوة إلى الخير والفضيلة في أوساط الشعب الفلسطيني المختلفة ليتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه قضيته العربية الإسلامية . الوسائل: 1- إقامة المعارض والمهرجانات والمحاضرات والندوات في المناسبات المختلفة . 2- التعريف بالقضية الفلسطينية بالصحف والمجلات وبجميع وسائل الإعلام المختلفة والمتاحة . 3- إنتاج المواد المقروءة والمسموعة والمرئية للتعريف بالأقصى المبارك والقضية الفلسطينية وتوزيعها . 4- تكوين مركز معلومات عن فلسطين يتابع ما جرى حول القضية . 5- إيصال التبرعات والهبات وتقديم المساعدات المادية للأهل في فلسطين بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة والهيئات خارج وداخل فلسطين. 6- دعم وإنشاء المساجد في فلسطين والمحافظة على المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك . 7- دعم المعاهد والمدارس الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ودور الفقه والحديث . 8- دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية القائمة على الدعوة الإسلامية للدفاع عن العقيدة في ارض بيت المقدس . 9- رعاية ودعم المراكز الطبية التي تخدم أبناء فلسطين وخاصة الأيتام والفقراء منهم . 10- مساعدة الأسرة الفقيرة التي فقدت معيلها وكفالة الأيتام ، وطلبة العلم والدعاة داخل فلسطين . 11- التنسيق بين الجامعات العربية والإسلامية لاستيعاب الشباب الفلسطيني . 12- دعم المشاريع الإنتاجية والإنمائية والاستثمارية ومراكز التدريب المهني وتأهيل المحتاجين القادرين للعمل فيها في فلسطين . 13- دعم مشاريع إفطار الصائم ، والأضاحي والعون الغذائي وأسر الشهداء والمعتقلين وتقديم العيديات والحقيبة المدرسية في فلسطين . ثلاثة عشر سنة من العطاء من على ثرى بلدنا الطيب الخير بلد الإيمان والحكمة ، وفي هذا الجو المفعم بالأخوة والإيثار وحب الخير والنفع لأبناء الإسلام في فلسطين ، أنشئت الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف كأول هيئة إسلامية متخصصة في حاجة الأهل في فلسطين ، فاستطاعت بفضل الله تعالى خلال ثلاثة عشر عاماً أن تحقق خدمات سامية المقاصد ، عميمة النفع ، إذ قدمت الجمعية من خلال برامجها ومشاريعها خدمات تعليمية وإغاثية وصحية حظيت بفضل الله تعالى بقبول وثناء من تعرف عليها أو شارك فيها واستفاد منها . ويسرت الجمعية أمام أهل الفضل والإحسان بابا شرعيا موثوقا رحبا لإيصال تبرعاتهم للأهل في فلسطين ، حتى أصبحت تلك التبرعات شجرة وارفة الظلال من خلال دماء العطاء والبذل فجاءت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، مما جعلها مثار إعجاب في فلسطين الحبيبة ، ولله الحمد والمنة أن وفقنا لذلك . إن الجمعية وهي تدخل عامها الرابع عشر باقتدار وشموخ وعطاء في سبيل تعزيز أواصر التكافل والتلاحم والأخوة بين شعبنا اليمني والأهل في فلسطين في ظل أخوة إيمانية ترتفع في سماء النقاء والصفاء والمحبة ، لتدعو جماهير يمن الإيمان والحكمة والأمة الإسلامية جمعاء إلى حشد طاقات الخير والعطاء وتفجير ينابيع البذل والسخاء لتبقى أعمال الخير التي قامت بها الجمعية عبر مسيرة الخير شامخة شموخ نخيل بيسان ، متجذرة في الأرض كزيتون القدس صامدة كالأقصى المبارك . إننا نناشدكم باسم أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين والإيتام والفقراء والمحتاجين من قلب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على أهلنا في فلسطين ، نناديكم من أعماق وديان التجويع التي يحاول عالم التآمر وضعهم فيها نستصرخكم لمزيد من الالتفاف حول جهود هذه الجمعية . هؤلاء مرتسمون في ذاكرة شعبنا ومحفورون على خارطة الأرض المباركة ( فلسطين ) ، وسيظلون صورة للانطلاقة عندما يتنسم أهلنا عبق الحرية والانفلات من قيود الظلم . الموقع على الانترنت: ثلاثة عشر سنة من العطاء من على ثرى بلدنا الطيب الخير بلد الإيمان والحكمة ، وفي هذا الجو المفعم بالأخوة والإيثار وحب الخير والنفع لأبناء الإسلام في فلسطين ، أنشئت الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف كأول هيئة إسلامية متخصصة في حاجة الأهل في فلسطين ، فاستطاعت بفضل الله تعالى خلال ثلاثة عشر عاماً أن تحقق خدمات سامية المقاصد ، عميمة النفع ، إذ قدمت الجمعية من خلال برامجها ومشاريعها خدمات تعليمية وإغاثية وصحية حظيت بفضل الله تعالى بقبول وثناء من تعرف عليها أو شارك فيها واستفاد منها . ويسرت الجمعية أمام أهل الفضل والإحسان بابا شرعيا موثوقا رحبا لإيصال تبرعاتهم للأهل في فلسطين ، حتى أصبحت تلك التبرعات شجرة وارفة الظلال من خلال دماء العطاء والبذل فجاءت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، مما جعلها مثار إعجاب في فلسطين الحبيبة ، ولله الحمد والمنة أن وفقنا لذلك . إن الجمعية وهي تدخل عامها الرابع عشر باقتدار وشموخ وعطاء في سبيل تعزيز أواصر التكافل والتلاحم والأخوة بين شعبنا اليمني والأهل في فلسطين في ظل أخوة إيمانية ترتفع في سماء النقاء والصفاء والمحبة ، لتدعو جماهير يمن الإيمان والحكمة والأمة الإسلامية جمعاء إلى حشد طاقات الخير والعطاء وتفجير ينابيع البذل والسخاء لتبقى أعمال الخير التي قامت بها الجمعية عبر مسيرة الخير شامخة شموخ نخيل بيسان ، متجذرة في الأرض كزيتون القدس صامدة كالأقصى المبارك . إننا نناشدكم باسم أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين والإيتام والفقراء والمحتاجين من قلب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على أهلنا في فلسطين ، نناديكم من أعماق وديان التجويع التي يحاول عالم التآمر وضعهم فيها نستصرخكم لمزيد من الالتفاف حول جهود هذه الجمعية . هؤلاء مرتسمون في ذاكرة شعبنا ومحفورون على خارطة الأرض المباركة ( فلسطين ) ، وسيظلون صورة للانطلاقة عندما يتنسم أهلنا عبق الحرية والانفلات من قيود الظلم .