تحدت روز التي ولدت بحالة نادرة من قصور في جسدها حيث تعيش بدون الجزء السفلي من النخاع ألشوكي ومنطقة الحوض بإنجاب مولودها الثاني رفض الأطباء الذين وصفوا رغبتها بضرب من الجنون وأنجبت مولودين. وقالت روز التي بتر الجزء السفلي من جسدها عندما كانت صغيرة حتى يتسنى لها البقاء علي قيد الحياة:عندما يكون زوجك وسيماً ممشوق القوام يزيد طوله علي خمسة أقدام وتكونين أنت أقل من نصف طوله وبنصف جسد فقط، فإن هذا من شأنه ان يضفي روح الفكاهة والفرح ويجعل الأمر ضرباً من ضروب الدعابة والمرح وكانت حياة هذه المرأة التي تعيش في مدينة بويبلو مادة للصحافة منذ ان كان عمرها 12 عاماً ووقتها تم انتخابها (معاقة العام في كولورادو). وقبل ان تبلغ سن المراهقة وجدت نفسها في مواجهة متطلبات الحياة الأسرية فبدأت في النهوض بأعباء الأعمال المنزلية لأسرة قوامها أمها التي كانت ضعيفة النظر وشقيقها الأصغر الذي كان يعاني من التخلف العقلي بالإضافة إلي والدها في منزل العائلة بمدينة بويبلو. وعندما تزوجت من ديف، مارست حياتها وهي تمشي علي يديها وتعيش مع زوجها عيشة عادية، بل وأنجبت طفلاً برغم ان بعض الأطباء قالوا ان هذا ضرب من المحال. وواجهت روز (33 عاما) أخطر تحد في حياتها بالرغبة في إنجاب طفل ثان وبالفعل جاءت طفلتهما شيلبي سيسيليا. وقال طبيبها إنها بإنجابها لطفلها لوك في عام 1999 كانت أول مريضة مصابة بقصور النمو تلد مولوداً، وقد اضطر لإجراء عملية قيصرية غير عادية. ومع ان الخطورة كانت كبيرة فإنها في حالة الحمل مرة ثانية ستتسم بمزيد من الخطورة، لأن أي مولود آخر من شأنه ان يحدث المزيد من التوسيع للرحم مما قد يؤدي إلي تمزيقه.