يقاضي زوجان من رود ايلاد بولاية نيويورك عيادة خصوبة لأنها استبدلت بطريق الخطأ عينة الحيوانات المنوية خلال عملية تلقيح اصطناعية بأخري ليست للأب البيولوجي الحقيقي. وقال نانسي وتوماس اندوز في الوثائق التي رفعت في محكمة مانهاتن العليا علي الرغم من محبتنا الكبري للطفلة جيسيكا التي نعدها مثل ابنتنا تماما لكننا نتذكر هذا الخطأ الفظيع في كل مرة ننظر إليها. من المستحيل بكل بساطة تجاهلها. ولم يشك الثنائي الذي يعيش في كوماك بنيويورك بوجود أي خطأ في عملية التلقيح حتي ولدت الطفلة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ببشرة داكنة أكثر من والديها. وقال الثنائي في أوراق المحكمة إنهما أصيبا بصدمة عاطفية عندما أكدت ثلاثة اختبارات بالحمض النووي ان توماس اندروز ليس الوالد البيولوجي للفتاة. ورفضت القاضية في المحكمة العليا شيلا عبد السلام قضية التعويض عن الأذي العاطفي الذي لحق بالزوجين ولكنها سمحت لهما بمتابعة دعوي وقوع خطأ وإهمال طبي. وأوضحت إن ولادة طفل طبيعي غير مرغوب فيه ولكن بصحة جيدة لا يجسد أذي بالنسبة إلي أبويه. علي صعيد اخر أقيم احتفال زواج جماعي في بلجيكا عبر فيه المتزوجون عن امتعاضهم من رفض ثلاثة أزواج السماح لمسؤول عقد الزيجات المدنية في بلجيكا الأسود اللون فوتر فان بيلليغرن التوقيع علي وثائق ارتباطهم. وذكرت صحيفة أكسباتيكا أن الاحتفال الذي أقيم أمس الاول شارك فيه فان بيلليغرين الرواندي الأصل في التوقيع علي وثائق ارتباط 600 زوج وزوجة أمام حشد من مراسلي الصحف ووسائل الإعلام العالمية. وقال مراسل تلفزيوني عن الاحتفال (إن الزواج الجماعي صورة مؤثرة بالنسبة لمراسلي شبكات التلفزيون). والاحتفال الذي بدأ بمعانقة الأزواج المشاركين، كان تعبيراً أيضاً عن الاحتفال بأسبوع المناهضة للعنصرية في أوربا. وفي حين قال بعضهم إن الاحتفال سيجلب الاهتمام العالمي إلي أوربا كونها مركزاً للتسامح، إلا أن المراسل قال إن عدد المشاركين فيه وجهوا رسالة قوية للأزواج الثلاثة الذين تسببوا به. وقال لن تقاس سلبية الأزواج الثلاثة مقارنة مع الأزواج الستمائة الذين شاركوا في الاحتفال.