أبا خالد.. قلوبنا معك.. وألسنتنا تلهج بالدعاء لك بموفور الصحة ودائم المعافاة.. لأنك يا سلطان الخير أصبحت، وبكل معنى الكلمة، واحداً منا نحن أبناء اليمن.. بل وتكاد تكون أحن على اليمن وأهله من بعض أبناءه. واليمن يا سلطان الخير لن ينسى أبداً جميل صنائعك طيلة عقود من الزمان كنت فيها أقرب الأشقاء إلى بلدك الحبيب اليمن. فالكثير من صروح الخير في بلادنا تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز آل سعود، عدا عن أعداد كبيرة من اليمنيين مسهم المرض وكان لسلطان الخير الدور الأبرز في علاجهم.. سواء داخل مستشفيات المملكة أو حيثما يتطلب العلاج. والتعداد أحياناً مضر، وذلك حينما تكون جمائل الخير من الكثافة والشمول والامتداد، أعلى وأسمى من أن يحويها العد. ولن نذهب بعيداً، فأمس الأول احتفل ألفا يتيم في العاصمة صنعاء باليمن بزفاف جماعي تاريخي كبير على نفقة سلطان الخير. قلوب كثيرة هنا في اليمن تدعو لك يا أبا خالد.. ولقد كان الكثير من اليمنيين كإخوانهم السعوديين يتابعون أخبار علاجك أولاً بأول، سائلين المولى أن يحفظ لهم ابتسامتك الصادقة التي لا تفارق محياك والحنان الغامر في نظرة عينيك تماماً كما هي شيمتكم جميعاً في بلد الخير والتوحيد المملكة العربية السعودية التي تواصل اليوم بقيادة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز مسيرة الخير والعطاء والبناء والدور الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ معاني السلام والوئام بين كل بني البشر. وفي مقدمتهم ،ولاشك، جواركم المحب اليمن وكافة الدول العربية. إذ لا تزال المملكة صاحبة السبق والمعروف في كل الملمات. وفي الملمات يا سلطان الخير عادة ما نكتشف حجم الحب وقد يأتي مرض عارض لإنسان عزيز لنكتشف أكثر كم هو غال علينا وكم نحن نحبه ونخاف عليه. عافاك الله يا سلطان الخير، وأعادك سالماً معافى من كل سوء، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكتب لك الشفاء العاجل والعود الحميد مضيئاً كما عهدناك ووارفاً كما ألفناك إنه سميع مجيب.