بعث التجمع اليمني للإصلاح برقيتي عزاء ومواساة إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبرقية إلى الأمير سعود بن نايف، والأمير محمد بن نايف، بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس الوزراء، والذي وافته المنية أمس السبت أثناء علاجه خارج السعودية . وأشار الإصلاح في رسالته التي حصل نشوان نيوز على نسخة منه إلى أن الفقيد كان “أحد رجال المملكة المخلصين من أسهموا في نهضتها الشاملة وعملوا بإخلاص ومثابرة من أجل تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة”. فيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البرقيتين: (1) بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ). صدق الله العظيم الأخ / خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الأكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا في التجمع اليمني للإصلاح ومعنا كافة أبناء الشعب اليمني نبأ وفاة المغفور له بإذن الله أخاكم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء من أجل شعبه وأمته رحمه الله. إننا في التجمع اليمني للإصلاح ونحن نتقدم اليكم ومن خلالكم الى أبناء الراحل الكبير وجميع أفراد أسرة آل سعود الكريمة والى كافة أبناء الشعب السعودي الشقيق بأصدق التعازي وعظيم المواساة في هذا المصاب الأليم لنقف بإعجاب وإكبار أمام الدور الريادي الذي لعبه الراحل داخل المملكة وخارجها وفي مقدمة ذلك اسهاماته الكبيرة وبصماته الواضحة في تعزيز حالة الأمن والأمان التي تنعم بها المملكة والتي ارتبطت باسم الفقيد على مدى عقود نظرا للدور الأمين والمتفاني الذي بذله طيلة حياته العملية من أجل أن ينعم المواطن السعودي بالأمن والاستقرار وهي الجهود التي تجاوزت حدود المملكة الى جيرانها وفي مقدمتهم اليمن التي مثلت حالة الأمن والاستقرار فيها أولوية خاصة لدى الفقيد الراحل طوال السنوات الماضية وتوجت تلك الجهود بالدور الأخوي الصادق الذي لعبته قيادة المملكة في إنجاح الحل السياسي في اليمن وتجنيب البلاد مخاطر الإقتتال وتقديم العون والمساندة لليمن حكومة وشعباً . إن المملكة برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تودع أحد رجالها المخلصين وحراسها الأمناء من خدموا شعبهم وأمتهم بمسؤولية عالية وتركوا مآثر عظيمة وعلامات مضيئة لعل أبرزها إشرافه المباشر على مواسم الحج والذي اسهم في النجاحات المتواصلة التي حققتها المملكة في إدارة تلك المواسم بيسر وسهولة، بالإضافة الى لمساته الجلية والواضحة في العمل الخيري وفي مقدمتها رعايته عددا من الجمعيات الخيرية التي ترعى ذوي السجناء والمغتربين والمحتاجين. اننا على ثقة كبيرة بأن المملكة في ظل قيادتكم الحكيمة ماضية في استكمال مشروع النهضة والتحديث الشامل ومواصلة دورها المحوري في خدمة ومساندة قضايا امتنا العربية والإسلامية. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جنانه، وان يلهمكم شخصيا وكافة إخوانكم والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان .”انا لله وإنا اليه راجعون” . أخوكم / محمد بن عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح صنعاء – الأحد 27 – 7 – 1433ه الموافق 17 – 6 – 2012م (2) بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم صاحب السمو الملكي سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بحزن بالغ وأسى كبير تلقينا في التجمع اليمني للإصلاح نبأ وفاة المغفور له بإذن الله والدكم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله تعالى . إننا في التجمع اليمني للإصلاح إذ نعزيكم وكافة إخوانكم بهذا المصاب الجلل، لنعزي أنفسنا وشعبنا وآمتنا بفقدان أحد رجال المملكة المخلصين من أسهموا في نهضتها الشاملة وعملوا بإخلاص ومثابرة من أجل تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة. لقد كان للفقيد الراحل دوره الكبير في تعزيز علاقات الإخاء بين الشعبيين الشقيقين في اليمن والمملكة والوقوف جنبا الى جنب مع اليمن في تعزيز أمنها واستقرارها وتقديم المساندة والدعم لها في مختلف المجالات. إن غياب ولي العهد في هذه المرحلة يمثل خسارة للمملكة ولليمن ولأمتنا التي فقدت برحيله سنداُ مهما لقضاياها التي كان للمملكة ولا يزال الدور المحوري في احتضانها والمنافحة عنها في مختلف المحافل الدولية والإقليمية. نكرر عزائنا الصادق لكم جميعا، سائلين الله أن يتغمد والدكم الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يكتب ما قدم في سجل حسناته، وأن يلهمكم وإخوانكم وكافة الشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان. “انا لله وإنا اليه راجعون” . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أخوكم / محمد بن عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأحد 27 – 7 – 1433ه الموافق 17 – 6 – 2012م
