الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الانتحار السياسي.. قراءة في نموذج الثاني والعشرين من يونيو 1969
حضرموت تنتفض ضد إرهاب "الغرابي" ومؤامرات الحوثي
كشف محاولات تبرئة شركة صقر الحجاز من كارثة مقتل عشرين جنوبياً (وثيقة وصور)
فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض
يوم ترفيهي مفتوحي لذوي وأبناء الشهداء بمدينة البيضاء
مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقا جديدة في مديرية السياني بمحافظة إب
معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة
مضامين القرار الأممي الخاص بتمديد العقوبات ومواقف الدول المؤيدة والممتنعة
مقتل وإصابة 34 شخصا في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية
انهيارات أرضية بجزيرة جاوة تخلف 23 قتيلا ومفقودا
الترب: مخططات العدوان واضحة وعلى الجميع الحذر
لاجئون ومجنسون يمنيون في أوروبا يتقاضون ملايين الدولارات شهرياً من أموال الجنوب
ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة
روسيا تمتنع عن التصويت على قرار تمديد العقوبات على اليمن
حكام العرب اليوم.. ومكياج السلطة
مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة
مجلس الأمن يتخذ قرار بشأن العقوبات المفروضة على قيادات في اليمن
توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء
وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار
أمين عام الإصلاح يعزي رئيسة دائرة المرأة في وفاة زوجها
الارياني يرفض إعادة الآثار المنهوبة وبعضها بيع في باريس(وثائق)
اتحاد الإعلام الرياضي بعدن
حين قررت أعيش كإنسان محترم
رونالدو مهدد بالغياب عن كأس العالم 2026
الكشف عن لوحة تاريخية للرسام السويدي بيرتل والديمار بعنوان Jerusalem
محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع
المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار
حارس الجلاء يصنع الفارق ويقود فريقه إلى نهائي كأس العاصمة عدن
الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها
تواصل المنافسات الرياضية في ثاني أيام بطولة الشركات
نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام
وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم
أبين.. حريق يلتهم مزارع موز في الكود
الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"
عدن تختنق بين غياب الدولة وتدفق المهاجرين.. والمواطن الجنوبي يدفع الثمن
بطاقة حيدان الذكية ضمن المخطط الصهيوني للقضاء على البشرية باللقاحات
الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش
حكام العرب وأقنعة السلطة
مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها
هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026
إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة
الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام
الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي
عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة
غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز
وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية
القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح
وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان
عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين
شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق
جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث
عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إيقاع الظهيرة
أكتوبر 1982
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – إيقاع الظهيرة
كيفَ يصيرُ الحُلْمُ سيفاً
وتصيرينَ احتمالاً في نهارِ الأرضِ
والزَّمَنْ.
يا مصرُ..
يا مَوّالَنا الجميلَ،
يا براءةَ التَّكْوينِ في خريطةِ الشَّجَنْ.
اليومَ تولدينَ مَرَّةً أخرى
وتخرجينَ منْ سلاسلِ الأحزانِ،
تخرجينَ منْ زنزانةِ الوَهَنْ.
ظُهْراً كانَ الوَقْتْ.
هذا اليومُ انتظرتْهُ الشَّمْسُ طويلاً
وانتظرتْهُ الأرضُ طويلاً
كانَ التاريخُ عجوزاً يتمدَّدُ فوقَ سكونِ الأهرامِ
ومنديلاً يمسحُ دمعَ (أبو الهولِ)
ووجهَ النِّيْلْ
عيناهُ مُسَمَّرَتانِ على ميدانٍ شرقيِّ (الفُسْطاطِ)
حيثُ (الفرعونُ) البائسُ،
آخِرُ أسباطِ (مُسَيْلَمَةِ) الكَذّابِ،
يَخُطُّ عظامَ الكلماتِ
ويقرأُ آخرَ سِفْرٍ في تلمودِ العهدِ المفتوحْ:
(إنّا أنزلناهُ على الحُكّامِ،
وأنزلنا معَهُ الدُّولارَ
وأعطينا إسرائيلَ ضفافَ النِّيْلِ
وماءَ
فلسطينْ
.
لا خَوْفَ منَ الجوعِ،
ولا منْ ديدانِ العُنْفْ
فئراناً صارَ الشَّعْبُ
وصارَ الجندُ أرانبَ،
مِصْرُ المبْغَى والمبْكَى،
مِصْرُ الجِسْرَ إلى عَرَبِ النِّفْطْ
إنّا أنزلناهُ وفرعونُ الحافظْ!).
فوقَ عقاربِ السّاعةِ
يجلسُ الزَّمانُ ناشراً أضلاعَهُ،
يسألُ عنْ معنىً لما يجري،
ويرفضُ الهجرةَ عنْ ذاكرةِ الوطنْ.
وجهُ الحروفِ مصلوبٌ،
ويغتالُ الشِّتاءُ لونَ البحرِ،
(والصيفُ بلا لَبَنْ).
وأنتِ يا مِصْرُ بلا ظِلٍّ
بلا شمسٍ،
ووجهُكِ الشّاحبُ في انتظارِ (إيزيسَ)،
وفي انتظارِ (ذي يَزَنْ).
هل أرسمُ نَعْشاً أمْ عَرْشاً؟
هل أرسمُ رملاً أمْ نهراً؟
كانَ نحيبُ الأهرامِ يطاردُني
ونحيبُ النَّهْرِ يطاردُ كلَّ الأشجارِ،
ويزرعُ في الطُّرقاتِ الخوفَ
وفي الأفواهِ الصَّمْتَ
وفي الأحداقِ الموتَ،
وكانتْ مِصْرُ امرأةً أدركَها مرضُ (التَّطْبِيْعِ)..
(التطبيعُ: جذامٌ يتهدَّدُ أوصالَ المحبوبةِ
يقشُرُ وجهَ عروبتِها).
كانَ نهارٌ طفلٌ
يتحسَّسُ أعضاءَ حبيبتِهِ،
ويصيحْ:
يا مصرُ نريدُكِ خبزاً
وكتاباً
ونريدُكِ صوتاً مفتوحاً كالنَّهْرِ،
ونهراً يعبرُ بالصَّحْراءِ
منَ الرَّمْلِ إلى الماءِ
ومنْ مروحةِ النّارِ
إلى مروحةِ العُشْبْ.
كنتِ لنا أُمّاً
وكنتِ مَنْزِلاً يا مِصْرُ
كانَ صدرُكِ الكتابَ
والرَّغيفَ،
كانَ الرَّغْبَةَ الخضراءَ..
كيفَ جَفَّ؟
كيفَ اغتالَهُ زمانُ الجَدْبِ والدَّرَنْ؟
لكنّهُ يعودُ منْ منتصفِ الطريقِ
بينَ القبرِ والمطرْ.
يخرجُ منْ دمِ النَّخيلِ،
منْ دمِ التّاريخِ رائعَ البَدَنْ.
تنهمرُ الأمطارُ ناراً،
واقفٌ هوَ الزَّمانُ،
الأرضُ لا تدورُ
الشمسُ لا تجري،
وكانَ الوقتُ ما يزالُ ظُهْراً،
وعلى منتصفِ الطريقِ بينَ الجَمْرِ والندى
يسقطُ وجهٌ طافحٌ بالعارِ والعَفَنْ.
ظُهْراً كانَ الوَقْتْ.
هذا اليومُ انتظرتْهُ الشمسُ طويلاً
وانتظرتْهُ الأرضُ طويلاً
صارَ التاريخُ فتىً في عشرينيّاتِ العمرِ
يداعبُ بينَ يديهِ (عروسَ العَرَباتِ)
وَقُرْصَ الشَّمْسْ.
(إيزيسُ) تُعِدُّ الميدانَ
لِعُرْسٍ شرقيِّ الأنفاسِ
لِنَصْرٍ لم تشهدْ مِصْرُ
ولا عينُ الشَّرْقِ له نِدّاً..
يترجَّلُ خمسةُ فُرْسانٍ في عمرِ ورودِ (الدِّلْتا)..
ضَحِكَ النِّيْلُ رصاصاً،
و (الضِّفَّةُ) غَنَّتْ شجراً.
هذا وقتٌ للموتِ وللميلادْ.
وقتٌ يذهبُ فيهِ القبرُ إلى القبرِ
وتذهبُ فيهِ المدنُ القَتْلَى للرَّقْصْ:
(إنّا أنزلناهُ في يومٍ
يخرجُ فيهِ الوطنُ الخامدُ
كالجُثَّةِ منْ ثُقْبِ الكامْبْ،
يخرجُ فيهِ وجهُ (الهَرَمِ الأكبرِ)
منْ أحذيةِ الحاخامْ.
يخرجُ فيهِ (الوجهُ القِبْلي)
و (الوجهُ البَحْري)
منْ خارطةِ الرَّملِ،
ومنْ لونِ الزمنِ الأمريكي،
يخرجُ فيهِ صباحٌ عربيٌّ
كالمطرِ المغسولِ
كأعيادِ حصادِ القمحِ
كأعراسِ بحيراتِ الأحلامْ..
إنّا أنزلناهُ وَرُوْحُ الشَّعْبِ الحافظْ).
انتفضَ النهرُ
وفاضَ وجهُ مِصْرَ فرحاً،
أغمضَ جفنَهُ النِّيْلُ،
وأدركَ الضِّفافَ عارضٌ
منَ الوَسَنْ.
وانطلقَتْ سحابةٌ منْ صدرِهِ،
تطاردُ الجفافَ في قَرارةِ النَّهْرِ،
وفي شوارعِ الوَطَنْ.
وارتعشَتْ مِصْرُ
وكانتْ جُثَّةً
ترحلُ في أقصى مسافةٍ
منَ الكَفَنْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
على ضفاف النيل..بقلم:وصفي خالد محمد مسرات
اليمن « مصرالعليا قديماً» والملك فرعون من خمر
هذا هو تاريخ اليمن (الإرهاص)
رجائي موسى: رماد القيامة - رويترز
شطحة 13
شطحة 13
أبلغ عن إشهار غير لائق