جددت قوات صالح مساء الأحد قصفها المدفعي والصاروخي على منطقة الحصبة ومواقع الفرقة الأولى مدرع وكذلك الأحياء المجاورة لساحة التغيير وسمع دوي انفجارات عنيفة هزت المنطقة، بعد هدوء نسبي اليومين الماضيين في الوقت الذي يسعى فيه نظام صالح إلى حرب شاملة في اليمن .. وقال مصادر إعلامية مختلفة إن اشتباكات عنيفة تدور حالياً على المداخل الجنوبية لساحة التغيير وبالأخص شارع الزبيري وشارع الزراعة بين واحدت الجيش المؤيدة للثورة وقوات صالح التي يقودها نجله.. والتي تحاول اقتحام الساحة.. وأكدت المصادر أن القصف استهدف شارع هائل وشارع الستين ومقر قيادة الفرقة الأولى مدرع وأحياء مختلفة في الحصبة التي تدور فيها اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين قوات صالح وأنصار الشيخ الأحمر المدعومين أيضاً من الفرقة.. وأكد محللون أن صالح قد اتجه نحو القرار "النيروني" بإحراق كل شيء، دون تسليم السلطة.. وتقصتصر عمليات قوات الجيش المؤيد للثورة في صنعاء على الدفاع، وهي قليلة التواجد في العاصمة مقارنة ببقية المحافظات بينما تتركز قوات صالح في العاصمة ومحيطها..