في اطار تصعيد غضب الموالون للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ضد صحيفة الثورة بعد ازالة صورة صالح من الصفحة الاولى ، افتحم مسؤولون امنيون مبنى الصحيفه مساء الخميس ويشرفون على تحرير موادها استعدادا لعدد اليوم الجمعة. وكان مسلحون موالون للرئيس المنتهية ولايته قد حاصروا فجر الخميس مبنى الصحيفه ومنعوا توزيع الصحيفه بعد ان ازالت هيئة التحرير صورة صالح من نافذة اضاءة على صفحتها الاولى. ونقل موقع " المصدر اون لاين " عن مصادر في مؤسسة الثورة أن اللواء فضل القوسي وكيل وزارة الداخلية وضابط كبير يدعى الحدي، أحضروا صحفيين وموظفين في صحيفة الميثاق الناطقة باسم المؤتمر وكذا من اللجنة الدائمة للمؤتمر، وبدأوا بالعمل مع بعض من تبقى من صحفيي «الثورة» الموالين لصالح لتجهيز عدد الجمعة. وننفى محمد شبيطة عضو مجلس نقابة الصحفيين والصحفي في الثورة اي صله للموظفين العاملين في مؤسسة الثورة بالعدد الذي سيصدر اليوم الجمعة مشيراً إلى أن 95% من نسبة العاملين بالمؤسسة موجودون في منازلهم بعد منعهم من ممارسة أعمالهم. وأضاف «من سيصدر الصحيفة الجمعة عبارة عن عصابة مسلحة تتحدى إرادة الناس، وتقوم بالعبث بالمؤسسة التي رفضت أن تكون تحت إمرة أحد»، مشيراً إلى أن صحفيي الثورة وقعوا «بين مطرقة المؤتمر وسندان المشترك»، بسبب وقوفهم المحايد واستقلاليتهم. وحمل شبيطة وزيري الداخلية والإعلام مسؤولية ما قد تتعرض له الصحيفة من عمليات وصفها ب«البلطجة والاستيلاء المسلح عليها»، مطالباً هادي بتحمل مسؤولياته. من جانبها ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما صوفتها ب "الواقعة الخطيرة التي تهدد النشاط الإعلامي في البلد" وطالبت النقابه وزير الداخلية بسرعة فك الحصار عن الصحيفه ، محملة القائم باعمال الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني مسئولية حماية الزملاء في صحيفة الثورة، محذرة من المساس بهم، بما فيهم رئيس التحرير ياسين المسعودي نقيب الصحفيين اليمنيين. وحتى هذه اللحظة لا يزال المسحلون داخل مبنى صحيفة الثورة ويضعون اللمسات الاخيرة لعدد يوم الجمعة الذي سيصدر بعد الاستعانه بكادر من خارج الصحيفه وبمساعدة قادة امنيين وبلاطجه.