جرت اليوم في قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري عملية التسليم والاستلام بين القائد السلف العميد/ طارق محمد عبدالله صالح والقائد الجديد العميد الركن /عبد الرحمن الحليلي, بعد ان تمكن مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن باقناع طارق محمد صالح بالعدول عن تمرده على قرار القائد العام للقوات المسلحة . وذلك بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, وقد جرت عملية التسليم والاستلام في أجواء مفعمة بروح المسئولية والالتزام بالدستور والقانون والشرعية الدستورية, وقلت وكالة الانباء اليمنية " سبأ " ان القائد السابق للواء رحب بالقائد الجديد, مؤكدا أن عملية التسليم والاستلام تأتي التزاما بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, ودعا ضباط وأفراد اللواء إلى التعاون الكامل مع القائد الجديد للواء ولما فيه خدمة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته. وياتي هذا التسليم تمرد العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق على القرار الجمهوري الذي اصدره رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. ويعتبر اللواء الثالث في الحرس الجمهوري هو الاكثر تسليحا ، ويسيطر على مناطق استراتيجية مطله على العاصمة صنعاء. وكانت مصادر قد قالت ان طارق محمد صالح قد يعتزل العمل العسكري بعد رفضه نقله الى حضرموت في شرق اليمن . من جانبه أكد العميد الركن /عبدالرحمن الحليلي أن اللواء الثالث حرس جمهوري مثلما هي وحدات وصنوف القوات المسلحة سيظل وفيا للمهام الدستورية وملتزما بواجباته ومنفذا لتوجيهات وأوامر القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة. وقد عبر المبعوث الأممي جمال بن عمر عن ارتياحه الكبير لمثل هذه الخطوات التي تدل على نجاح عملية الانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليمن. ومن المتوقع ان يقدم بن عمر تقريره الى مجلس الامن حول زيارته الى اليمن في 17 من الشهر الجاري.