أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن أن استمرار الإعتداء على مقراته لن يثنيه ذلك عن الإستمرار في نضاله السياسي الى جانب كافة القوى السياسية والوطنية , مؤكدا على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بدورها.. وذلك بعد قيام مجموعة مسلحة بإلقاء قنبلة صوتية إلى مقر طلاب الإصلاح بعدن. جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع لمكتبه التنفيذي صباح اليوم ، حيث وقف أمام جملة من القضايا , واتخذ قراراته فيما يتعلق بالقضايا الداخلية وبارك نجاح انطلاقة الحوار الوطني الذي جمع كافة القوى الوطنية للخروج باليمن الجديد الى وضع آمن ومستقر ومتطور وقال البيان إن اصلاح عدن وقف "أمام الحادث الإجرامي الذي وجه فجر اليوم تجاه مقر أبنائه (طلاب الإصلاح في جامعة عدن ) والناتج عن رمي قنبلة صوتية الى داخله وإطلاق نارا كثيفا بعدها أدى الى الترويع والإقلاق وبعض الأضرار, وأكد اصلاح عدن أمام استمرار الإعتداء على مقراته بأنه لن يثنيه ذلك عن الإستمرار في نضاله السياسي الى جانب كافة القوى السياسية والوطنية , مؤكدا على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بدورها لاسيما وأنه قد تم الرفع بأسماء المشتبه بضلوعهم في هذا الحادث المخالف لأخلاقيات العمل السياسي السلمي". و شدد إصلاح عدن على ضرورة الكشف عمن يقف خلف تلك الإعتداءات التي تطال مقراته ورموزه مطالبا الجهات الأمنية بالكشف عمن يقف خلف احراق سيارة الشيخ / صالح حليس في المنصورة. وأبدى اصلاح عدن استغرابه الشديد من قصور الأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها أمام بلاغات الإعتداء على كافة مقراته مما شجع باستمرارها , ودعا اصلاح عدن كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى ابرام ميثاق شرف لنبذ العنف والإرهاب وإقلاق السكينة العامة