تشهد معظمية الشام في ريف دمشق اشتباكات عنيفة بعد هجوم قوات النظام وعناصر من ميليشيا حزب الله على المدينة، حيث تحدثت شبكة شام عن وقوع قتلين من حزب الله بالإضافة إلى 15 من قوات النظام. هذا فيما تواصل ميليشيات حزب الله هجومها على مدينة القصير مع عدم قدرتها على السيطرة عليها بعد ثلاثة أسابيع من الهجمات المتكررة. ولا يزال التصعيد العسكري هو خيار النظام السوري وحلفائه، والجبهات، قديمها وجديدها، مفتوحة على كل الإحتمالات. وأشارت وسائل إعلام الثورة إلى دخول حزب الله طرفاً في المعارك في العاصمة السورية دمشق وريفها، وأفادت صباح الاثنين 3 يونيو/حزيران عن اشتباكات عنيفة جداً مع الجيش الحر لا تزال مستمرة في مدينة معضمية الشام في ظل استمرار القصف المدفعي والصاروخي العنيف على المدينة، والذي ألحق دماراً كبيراً في الأحياء السكنية وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وقالت الشبكة إن الجيش الحر ألحق إصابات محققة في صفوف قوات النظام بالأرواح والعتاد وسقوط قتيلين على الأقل من ميليشيا حزب الله. وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق عن استهداف الجيش الحر بقذائف الهاون تجمعات لشبيحة النظام قرب العباسيين وسط العاصمة. كما أفادت شبكة سوريا مباشر عن استهداف قوات النظام بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي بصاروخ أرض أرض أسفر عن إصابات عدة. وفي ريف حلب سقط العديد من القتلى والجرحى جراء قصف عنيف لقوات النظام براجمات الصواريخ على قريتي تل عرن والزعلانة قرب السفيرة التي قصفت هي الأخرى بالمدفعية الثقيلة. وفي المتفرقات وثقت وسائل إعلام الثورة قصفاً لقوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية على مدينة سراقب بريف إدلب، وتعرضت بلدة قسطون بريف حماة لقصف صاروخي، ومدينة تل رفعت لقصف بالرشاشات الثقيلة من الطيران المروحي.